وزير الخارجية الايراني يدعو لإنهاء العدوان السافر للجيش الإسرائيلي على سوريا

أدان عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، اليوم الأربعاء، الضربات الإسرائيلية في سوريا، حيث دعا إلى إنهاء العدوان السافر للجيش الإسرائيلي.
وأضاف عراقجي، في منشور على منصة إكس، أن النظام الإسرائيلي المتوحش والمنفلت لا يعرف أي حدود على العالم، بما في ذلك دول المنطقة، أن يتحد لإنهاء عدوان النظام الإسرائيلي السافر، مشدداً على أن بلاده تدعم سيادة ووحدة أراضي سوريا وستقف دائماً إلى جانب الشعب السوري.
فيما أعربت الصين، الأربعاء، عن دعمها لإيران في حماية سيادتها ومواجهة ما وصفته بكين بسياسات "الهيمنة والاستقواء".
وذكرت وكالة رويترز، أن وزير الخارجية الصيني، وانج يي، أبلغ نظيره الإيراني عباس عراقجي، الأربعاء، أن الصين ستواصل دعم إيران لحماية سيادتها الوطنية وكرامتها، وفي "مقاومة سياسات الهيمنة والاستقواء".
وقال وانج، وفقا لبيان صادر عن وزارته: "تُولي الصين أهمية لالتزام إيران بعدم تطوير أسلحة نووية، وتحترم حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية".
وأكد وانج استعداد بكين لمواصلة الاضطلاع بدور بناء في تعزيز تسوية القضية النووية الإيرانية، والحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط، مضيفا أن الصين تقدر جهود طهران لتحقيق السلام عبر الدبلوماسية.
ووصف المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية جيانج بين، اليوم الأربعاء، الاتهامات الموجهة للصين في "الكتاب الأبيض" السنوي الياباني، حول الدفاع الصادر حديثًا عن اليابان، بأنها ملفقة لتبرير توسعها العسكري.
وأدلى جيانج بهذه التصريحات ردًا على الكتاب الأبيض "دفاع اليابان 2025"، الذي لا يزال يصف الصين بأنها "تحدٍ استراتيجي غير مسبوق والأكبر".
واتهم الكتاب بكين "زورا" بـ"تكثيف التغييرات الأحادية الجانب على الوضع الراهن بالقوة"، كما أدلى بتعليقات سلبية بشأن قضية تايوان، وفق صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية.
أضاف جيانج أن اليابان تبالغ في "التهديد الصيني"، وتريد التدخل في الشؤون الداخلية للصين فحسب، مؤكدًا أن الجانب الصيني يعرب عن استيائه الشديد ومعارضته الشديدة لذلك، وقدم احتجاجات صارمة للجانب الياباني.
وأكد المتحدث الصيني أن "العسكرة اليابانية جلبت في الماضي كوارث جسيمة على الصين وجيرانها الآسيويين"، منتقدًا اليابان لعدم تفكيرها الجاد، وإظهارها توجهًا خطيرًا نحو التوسع العسكري، وزيادة ميزانيتها الدفاعية بشكل كبير.
وقال: "نحث اليابان على استخلاص الدروس التاريخية بعمق والتوقف عن تشويه سمعة الصين واتهامها"، وحث اليابان على الالتزام الجاد بالوثائق السياسية الصينية اليابانية الأربع والتزاماتها تجاه قضية تايوان، واتخاذ إجراءات ملموسة لتعزيز التطور السليم والمستقر للعلاقات الصينية اليابانية.