بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

وزير الخارجية التركي: وقف إطلاق النار في سوريا سيدخل حيز التنفيذ خلال 3 او 4 ساعات

وزير الخارجية التركي
وزير الخارجية التركي

كشف هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، مساء اليوم الأربعاء، موعد وقف اطلاق النار في سوريا موضحا أن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ خلال 3 أو 4 ساعات.

وأوضح فيدان، في تصريحات صحفية من مدينة نيويورك بعد مشاركته باجتماع غير رسمي حول قبرص، "نحن على تواصل وثيق مع دول المنطقة المعنية منذ بداية الهجمات الإسرائيلية على سوريا".

وأفاد وزير الخارجية التركي، بأن تركيا نقلت وجهات نظرها بشأن الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا إلى سلطات تل أبيب عبر وكالة الاستخبارات التركية، مضيفا أن أنقرة على اتصال وثيق مع القوى الإقليمية والولايات المتحدة.

وأشار إلى أنه على اتصال وثيق مع توم باراك المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا والسفير الأمريكي في تركيا، مضيفا أنه ناقش القضية في اتصالات هاتفية مع نظرائه السوري والأردني والسعودي.

وذكر أن الجميع يعلم أنه في ظل غياب الإجراءات الأمنية للإدارة المركزية السورية، فإنه لا حل للمشكلة.

وصرح بأنه لا يمكن قبول قيام إسرائيل بدعم قسم من الدروز بالمنطقة، وأن تحولهم كجزء من حالة عدم الاستقرار.

وأكد أنه من المهم سيطرة الإدارة المركزية على أنحاء سوريا وإحلال السلام والأمن بالبلاد.

وشدد الوزير التركي على أن تقسيم سوريا يعني دوام حالة الفوضى فيها، ولا يمكن لأنقرة القبول بذلك أبدا.

وأوضح فيدان أن زعزعة الاستقرار في سوريا والمنطقة أمر غير مقبول على الإطلاق.

وصرح الوزير التركي أن إسرائيل تنتهج منذ فترة سياسة زعزعة الاستقرار في المنطقة، وبفعلها هذا طبقت سياسة قائمة على أولويات أمنها القومي متجاهلة أي قواعد أو أنظمة أو حقوق أو سيادة أو سلامة أراضي دول أخرى في المنطقة.

وأوضح أن الهجمات الإسرائيلية استهدفت غزة والضفة الغربية ولبنان وإيران ومؤخرا سوريا.

وأكد في السياق، أن دول المنطقة تراقب عن كثب هذه الأنشطة المزعزعة للاستقرار، وجميعهم منخرطون في تنسيق كبير ويعملون معا في هذا الشأن.

واستطرد فيدان قائلا: "هذه المنطقة هي منطقتنا.. وزعزعة الاستقرار من جانب واحد هنا هو أمر غير مقبول بتاتا".

وقال فيدان، إنه هناك خارطة طريق جديدة في سوريا وضعت بجهود حثيثة من الرئيس رجب طيب أردوغان ومساهمات دول أخرى بالتعاون مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والسعودية ودول أخرى في المنطقة، وهو تعاون سيشكل نموذجا يحتذى به في التاريخ.

وبين أن لقد حظيت الحكومة الجديدة التي تولت السلطة في دمشق بعد الثامن من ديسمبر 2024 باعتراف دولي، ورفعت العقوبات وبدأت المنطقة ببداية واعدة حقا بعد غياب طويل.

وأكد أنهم في تركيا يعملون على توسيع هذا النهج من خلال الحوار الوثيق مع دول المنطقة والولايات المتحدة لحل مشاكل سوريا المزمنة، وللحفاظ على سلامة أراضيها وسيادتها وأمنها، بالإضافة إلى المساواة والحرية لجميع شعوبها، وضمان سلامة الأرواح والممتلكات.