بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مدبولي: سداد مليار دولار مستحقات شركاءالبترول الاجانب و1.4 مليار دولار بنهايه العام

مصطفى مدبولي
مصطفى مدبولي

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة، قدرة الدولة على تدبير الطاقة، حيث دخلت ثلاث سفن تغييز في الخدمة، بطاقة إجمالية 2500 مليون قدم مكعب يوميًا، متصلة بالشبكة القومية، موضحا أن هذه السفن تعمل وفقًا لاحتياجات الدولة وليس بكامل طاقتها.

كما أشار إلى وجود سفينتين إضافيتين، ليصبح العدد الإجمالي خمس سفن. وأكد أن مصر سددت أكثر من مليار دولار من المتأخرات المستحقة لشركات التنقيب واستخراج البترول والغاز الأجنبية، مع الالتزام بسداد الفاتورة الشهرية، ومن المقرر سداد مليار و400 مليون دولار إضافية قبل نهاية العام لاستعادة الإنتاج الكامل من الحقول والموانئ المصرية، مما يقلل من الاعتماد على الاستيراد.

أعلن رئيس الوزراء عن توقيع اتفاقيتين هامتين للتنقيب عن الذهب، الأولى مع الشركة المشغلة لمنجم السكري، والثانية مع شركة "باريك" العالمية، ثاني أكبر شركة لإنتاج الذهب في العالم.

أشار إلى أن ثلاث شركات كبرى بدأت تنفيذ مشروعاتها في مصر، منها شركة تركية وشركة "حياة إيجيبت التركية" لإنشاء مصانع باستثمارات تبلغ 100 مليون دولار و50 مليون دولار على التوالي. كما تم التوصل إلى اتفاق مبدئي مع مجموعة "كريستال مارتن" في هونج كونج، أكبر منتج للعلامات التجارية الرياضية مثل "أديداس"، لإنتاج منتجاتها في مصر والتوسع في السوق المحلي.

أكد مدبولي أن الحكومة تتابع مشروع مترو أبو قير بالإسكندرية، والذي سيعمل على خدمة المحافظة بأكملها، مع زيارة لاحقة لمتابعة تقدم الأعمال.

في تعليقه على تعيين رؤساء تحرير جدد، أوضح أن هناك حاجة للاعتماد على فئات شابة تتمتع بالحيوية والأفكار الجديدة، خاصة في المجالات التنفيذية التي تعتمد على الحركة والابتكار.

أشار رئيس الوزراء إلى أن الدولة تعمل في مجال الإسكان على ثلاثة محاور:

المناطق غير الآمنة: تم القضاء على أكثر من 300 ألف أسرة كانت تعيش في ظروف غير لائقة بمتابعة من الرئيس.

نقص الوحدات السكنية: معالجة مشكلة توفير الإسكان للشباب المقبلين على الزواج، التي كانت تؤرق الأسر منذ 15 عامًا.

العقارات الآيلة للسقوط: فتح ملف جديد لمعالجة العقارات القديمة التي تشكل خطرًا، نتيجة قوانين قديمة وإهمال الصيانة من قبل الملاك بسبب عدم حصولهم على قيمة عادلة. وأكد أن هذه الظاهرة أصبحت ملحة، خاصة في الإسكندرية، وستُوسع لتشمل باقي المحافظات.

أكد مدبولي أن استقرار الفلاح المصري أولوية، من خلال ضمان حصوله على أسعار عادلة لمنتجاته. وأشار إلى توسع مشروعات الإصلاح الزراعي، حيث ستدخل مشروعات الدلتا في الزراعة خلال العامين القادمين.

كما تم تكليف وزير الزراعة وجهاز مستقبل وطن بوضع رؤية لتوزيع المحاصيل وتحديد المساحات المزروعة لتلبية احتياجات السوق المحلي، خاصة في إنتاج السكر من البنجر وقصب السكر، مع تحقيق توازن بين الاستهلاك المحلي والتصدير، موضحا أن الصادرات الزراعية المصرية شهدت طفرة كبيرة مؤخرًا.

أعلن عن إطلاق منصة رقمية لتصدير العقارات، تتيح الحصول على الموافقات خلال أيام، مع ضمان دخول قيمة الوحدات المباعة بالدولار إلى القطاع المصرفي المصري.

أشار إلى تحويل مستشفى دار السلام (هرمل) إلى مركز متكامل لعلاج الأورام، مع مضاعفة عدد الأسرّة. وأكد أن التطوير يتم بالتوازي مع استمرار تشغيل المستشفى، مع ضمان تقديم العلاج لجميع المواطنين بأعلى مستوى من الكفاءة، سواء عبر أطباء مصريين أو أجانب، تحت إشراف الدولة.

أكد رئيس الوزراء أن عملية تطوير الدولة مستمرة، مع استكمال مشروع "حياة كريمة" في 1500 قرية، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى. وأشار إلى أن هناك مناطق أخرى تحتاج إلى مشروعات طرق وخدمات لتحسين جودة الحياة.

أوضح أن حروب الجيل الرابع تهدف إلى زعزعة الوحدة الداخلية وإثارة الإحباط بين المواطنين، مشيرًا إلى أن الحكومة تتعامل مع الحوادث الأخيرة بجدية وتسعى لتجنبها. كما كلف الوزراء بمراجعة المباني الحكومية وتفعيل حالة الطوارئ، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة التي تزيد من مخاطر الحرائق، مؤكدا أن مصر شهدت تطورًا كبيرًا، وهو ما يلاحظه الزوار الأجانب الذين يرون بلدًا جديدًا.

دعا إلى عدم المبالغة في الانتقادات التي قد تشوه صورة مصر، مشيرًا إلى وجود متربصين يسعون لإضعاف الدولة من الداخل. وأكد أن الحكومة تعمل ضمن إمكانياتها لتحسين الأوضاع، مع ترحيبها بالنقد البناء، وأن المواطن المصري من حقه النقد، لكن يجب تجنب المبالغات التي تضر بصورة مصر.

أشار إلى أن الطرق التي أُنشئت خلال العشر سنوات الأخيرة تضمنت عزل ممرات سيارات النقل والأجرة. ويجري حاليًا دراسة إنشاء مسار عازل تمامًا للنقل على الطريق الدائري لتلبية متطلبات التنمية المتزايدة.