الولايات المتحدة تُرسل مُرحّلين من دول ثالثة إلى مملكة إسواتيني الأفريقية الصغيرة

أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن الولايات المتحدة أرسلت خمسة أشخاص إلى دولة إسواتيني الأفريقية الصغيرة (سوازيلاند سابقا)، في إطار توسيع برنامج إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لترحيل المُهاجرين من دول ثالثة.
وفي منشور على موقع منصة إكس، قالت مساعدة وزير الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين " إن الاشخاص ، وهم مواطنون من فيتنام وجامايكا وكوبا ولاوس، وصلوا إلى إسواتيني على متن طائرة، وأضافت أنهم جميعا مجرمون مُدانون و"أفراد همجيون بشكل فريد لدرجة أن دولهم الأصلية رفضت استعادتهم".
ولم يصدر أي تعليق فوري من سلطات إسواتيني بشأن أي اتفاق لقبول المُرحلين من دول ثالثة أو ما سيحل بهم في ذلك البلد، بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس.
وقالت إدارة ترامب إنها تسعى إلى إبرام المزيد من الصفقات مع الدول الأفريقية لاستقبال المرحلين من الولايات المتحدة ، وقد ردت بعض الدول على ذلك، إذ قالت نيجيريا إنها ترفض الضغوط من الولايات المتحدة لاستقبال المرحلين الذين هم مواطنون من دول أخرى.
وفي سياق متصل دعا الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو جوتيريش"، السلطات السورية المؤقتة والقادة المحليين، إلى خفض التصعيد في محافظة السويداء جنوب سوريا ، وحماية المدنيين، واستعادة الهدوء، وحث كذلك السلطات المعنية على التحقيق بشفافية وعلانية ومحاسبة المسؤولين عن تلك الأحداث.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ، أبدى الأمين العام قلقا إزاء عمليات التحريض الطائفي، ونهب الممتلكات الخاصة، وأدان جميع أشكال العنف ضد المدنيين، وخاصة الأعمال التي تهدد بإذكاء التوترات الطائفية.
وأعرب الأمين العام عن القلق أيضا إزاء الغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية، داعيا إسرائيل إلى الامتناع عن انتهاك استقلال سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها. وأكد على ضرورة دعم انتقال سياسي ذي مصداقية ومنظم وشامل في سوريا بما يتماشى مع المبادئ الرئيسية لقرار مجلس الأمن 2254 (2015).
من جانبه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، "ستيفان دوجاريك" إن نائبة المبعوث الخاص لسوريا، "نجاة رشدي"، موجودة حاليا في سوريا وتدعو إلى خفض التصعيد والحوار بين السلطات المؤقتة والجهات الفاعلة المحلية، مضيفا أن المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، "آدم عبد المولى"، يرسل الرسائل ذاتها.
على الصعيد الإنساني أيضا، ذكرت تقارير من شركاء الأمم المتحدة العاملين في المجال الإنساني في السويداء بأن الخدمات الطبية منهكة، وأن الأسواق والخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والتعليم قد تعطلت ، ولا تزال عمليات المساعدات الأممية معلقة في المناطق المتضررة، حيث تعطلت حركة التنقل على الطرق الرئيسية – لكن "ستيفان دوجاريك" قال إن الأمم المتحدة مستعدة للاستجابة حالما يسمح الوضع بذلك .