اليمن يوجه أصابع الاتهام لبعثة الأمم لفشلها في تنفيذ اتفاق ستوكهولم
انتقد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، لفشلها في تسهيل تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وفقًا لما ذكرته وكالة “سبأ” للأنباء.
أنشأ مجلس الأمن الدولي بعثة دعم اتفاق الحديدة في يناير 2019 لمساعدة الحكومة اليمنية على ضمان الأمن في الحديدة ومواجهة حركة "أنصار الله"، التي تحكم شمال اليمن، وتسيطر على معظم ساحل البلاد على البحر الأحمر.
وأفاد التقرير الصادر، أمس الثلاثاء، أن "أنصار الله" يواصلون نشر تعزيزات والحفاظ على وجود مسلح في المدينة، وأن البعثة لا تحاسبهم".
وأشار الإرياني إلى أن البعثة أصبحت غطاءً للجرائم ضد السلطات الرسمية، والهجمات اليومية على المدنيين، واستخدام الحديدة كنقطة انطلاق للعمليات الإرهابية.
ويشار إلى أن جماعة "أنصار الله" في اليمن، اتهمت الجمعة الماضية، الجيش اليمني بتنفيذ قصف أوقع 5 قتلى في محافظة تعز الاستراتيجية التي يتقاسم الجانبان السيطرة عليها (جنوب غربي اليمن).
وذكر تلفزيون "المسيرة" التابع لـ"أنصار الله" أن "قذيفة مدفعية أطلقها مرتزقة العدوان (في إشارة إلى الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية) على منازل المواطنين في منطقة العرسوم بمديرية التعزية، أسفرت عن مقتل 5 أطفال"، على حد تعبيره.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش اليمني بشأن القصف المنسوب له.
ويأتي القصف غداة إعراب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، عن القلق من أن الوضع في الجبهات الأمامية في اليمن لا يزال هشًا ويصعب التنبؤ به، مشيرًا إلى أن الأنشطة العسكرية مستمرة في عدد من المحافظات، بما في ذلك تعز، والضالع، والجوف، ومأرب، وصعدة، وأن هناك تحركات عسكرية نحو الضالع، ومأرب، وتعز، معتبرًا أن "الحل العسكري يبقى وهمًا خطيرًا يُنذر بتعميق معاناة اليمن".
