بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مستشار الرئيس الفلسطيني: نتنياهو يعيش "وضعًا صعبًا" وسيحاكم حال أوقف الحرب

الهباش
الهباش

أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية لا تزال تراوح مكانها، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 21 شهرًا، والذي وصفه بـ"حرب إبادة ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني".

الأولوية القصوى للقيادة الفلسطينية هي وقف إطلاق النار 

وأشار "الهباش" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج" يحدث في مصر"، المذاع عبر قناة MBC مصر، إلى أن الأولوية القصوى للقيادة الفلسطينية هي وقف إطلاق النار والعدوان فورًا، وحماية الشعب الفلسطيني من آلة القتل، مؤكدًا أن هذه المطالب لا تتعلق بأي حسابات سياسية أو مكاسب شخصية، سواء لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو غيره.

وأضاف أن نتنياهو يعيش "وضعًا صعبًا"، ويحاول الاستفادة من الحرب للبقاء في السلطة، لكن بمجرد توقف الحرب، سيواجه العدالة والسجن، كونه مطلوبًا دوليًا على جرائمه.

وحذر الهباش من محاولات حركة حماس تقديم نفسها كبديل سياسي، مؤكدًا أن أي التفاف على الإرادة الوطنية الفلسطينية لن ينجح، وأن الهدف الأساسي الآن هو وقف المجازر وإنهاء الإبادة بحق المدنيين.

زحمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تفاقم الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.

وأكدت الوزارة أن إطلاق يد ميليشيات المستعمرين لتخريب الوضع الميداني يُهدد بتفجير الضفة بوسائل متعددة، خاصة من خلال الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وحرمانهم من الوصول إليها أو استخدامها.

وأشارت إلى أن هذه الاعتداءات تترافق مع زرع المزيد من البؤر الاستيطانية، كما يحدث حالياً في بلدات شمال وشمال شرق رام الله، ومسافر يطا، إضافة إلى الحرب المتواصلة ضد التجمعات البدوية في الأغوار والمناطق المصنفة "ج".

وحذّرت الوزارة في بيانها، مساء السبت، من تمادي حكومة الاحتلال وميليشياتها في استباحة الضفة، وتنفيذ مشاريع استيطانية واسعة النطاق.

ونبّهت إلى تزايد عمليات هدم منازل الفلسطينيين، خاصة في مخيمات شمال الضفة الغربية، ضمن مساعٍ لترضية جمهور اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل.

ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته، والعمل على وقف التوسع الاستيطاني الاستعماري.

كما طالبت بضرورة فرض التهدئة في الضفة الغربية وقطاع غزة، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.

وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي  على اقتحام قرية خربثا بني حارث غرب رام الله.