بين القبول والرفض.. سر غياب الشباب عن التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للثقافة
خرج الكاتب الصحفي عبد العظيم حماد، رئيس تحرير الأهرام الأسبق، عن صمته معلقًا على الضجة التي أحدثها قرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بتجديد عضوية وتعيين عدد من الشخصيات البارزة في مجالات الثقافة والفنون والآداب، بالمجلس الأعلى للثقافة لمدة عامين، وذلك نظرًا لكبر سنهم الملحوظ وأعمارهم التي تتراوح ما بين الستين والتسعين عامًا.
الكاتب عبد العظيم حماد يعلق على التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للثقافة
وكتب عبد العظيم حماد خلال منشور عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي الأشهر “فيسبوك”: “مع احترامي لكل هؤلاء الأساتذة الكبار وتمنياتي لهم بالصحة وطول العمر؛ هل من المعقول أو الطبيعي ألا يكون بينهم عضو واحد دون السبعين أو حتى الثمانين من العمر؟، بالتأكيد كان أكرم لبعضهم الاعتذار، بما أن المعني الوحيد لوجودهم هو صرف البدلات والمكافآت والبصم على اختيار لمن ستذهب جوائز الدولة”.
واختتم عبد العظيم حماد: “أما رئيس الوزراء الذي أصدر القرار ففي الغالب هو لم يفعل سوى التوقيع”.
يوسف القعيد أحد الأعضاء الجدد للمجلس الأعلى للثقافة: التشكيل الجديد لا بأس به وشامل كافة أضياف المجتمع الثقافي المصري
من جانبه، علق الروائي، يوسف القعيد على اختياره ضمن الأعضاء الجدد للمجلس الأعلى للثقافة، وعلى الانتقادات التي توجهت للتشكيل الجديد.
وقال: "التشكيل الجديد لا بأس به وشامل كافة أضياف المجتمع الثقافي المصري".
كما أكد القعيد، على أنه يمارس دورًا مهمًا في التشكيل الجديد، مستنكرًا الانتقادات الموجهة إلى أعضاء المجلس، فيما شدد على ضرورة أن يكونوا من أصحاب الخبرات الكبيرة، ولكن أيضًا مع تواجد الشباب ودورهم البارز .