محمد رياض يكشف التفاصيل الكاملة لمسابقة التأليف المسرحي بالمهرجان القومي

قال الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري، أن المهرجان حقق إنجازًا مهمًا خلال السنوات الثلاث الماضية، لافتًا إلى انه تم تقديم 9 نصوص مسرحية جديدة كتبها 9 مؤلفين مختلفين، وهو ما يمثل إضافة كبيرة لرصيد الكتابات المسرحية الحديثة في مصر.
وأكد محمد رياض، خلال المؤتمر الصحفي المقام للإعلان عن تفاصيل الدورة الـ 18 للمهرجان القومي للمسرح المصري، ان وجود هذا العدد من النصوص الجديدة خلال ثلاث سنوات فقط يُعد خطوة كبيرة جدًا في تاريخ المهرجان، كما دعا المؤسسات الإنتاجية إلى تبني هذه الأعمال وتحويلها إلى عروض مسرحية.
وتابع : "هناك حاليًا 6 نصوص تم طبعها بالفعل، وسيتم تسليم 3 نصوص أخرى خلال الأسبوع الجاري، ليكتمل بذلك العدد المستهدف، مضيفًا إلى أهمية إدراج هذه النصوص في خطط الإنتاج المسرحي خلال الفترة المقبلة.
المهرجان القومي للمسرح المصري يعلن عن لجنة تحكيم مسابقة العروض المسرحية
في إطار رعاية ودعم وزارة الثقافة المصرية برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، تتواصل الاستعدادات لانطلاق فعاليات الدورة الجديدة من المهرجان القومي للمسرح المصري، والذي يُقام برئاسة الفنان محمد رياض، وإدارة المخرج الدكتور عادل عبده، وبمشاركة نخبة من العروض المسرحية المتميزة التي تمثل مختلف جهات الإنتاج المسرحي في مصر، والتي وصل عددها لـ (35) عرضا مسرحيا.
وفي هذا السياق، أعلنت إدارة المهرجان عن تشكيل لجنة تحكيم مسابقة العروض المسرحية "مسابقة سميحة أيوب"، وهي المسابقة الرئيسية والأكثر أهمية ضمن فعاليات المهرجان، لما تمثله من احتفاء بالحركة المسرحية المصرية وتقدير لتجاربها المتنوعة، وقد تم اختيار نخبة من الرموز المسرحية والنقدية والفنية لتشكيل اللجنة، التي يترأسها الفنان الكبير رياض الخولي، وتضم في عضويتها كلًا من الدكتور عاطف عوض، والموسيقار الفنان وليد الشهاوي، والفنان الكبير ياسر صادق، والدكتور حاتم حافظ، والدكتور محمود سامي، والفنانة الكبيرة منال سلامة.
وتأتي هذه اللجنة بخبراتها المتنوعة ومكانتها الرفيعة في الوسط الفني لتتولى مسئولية تقييم العروض المتنافسة بكل موضوعية ومهنية، وفق معايير دقيقة تشمل جميع عناصر العرض المسرحي من أداء تمثيلي ورؤية إخراجية ومعالجات درامية وجمالية، ويأمل القائمون على المهرجان أن تُسهم هذه اللجنة في دعم الإبداع المسرحي وتكريم التجارب التي تقدم رؤى فنية متميزة تعكس تطور المسرح المصري وتفاعله مع قضايا المجتمع.
جدير بالذكر أن المهرجان القومي للمسرح المصري يُعد من أبرز الفعاليات الثقافية السنوية التي تنظمها وزارة الثقافة، ويهدف إلى دعم وتوثيق الحركة المسرحية في مصر، من خلال عرض أبرز إنتاجات الفرق المسرحية خلال العام، وتكريم رموز الفن المسرحي، وتنظيم الندوات والورش الفكرية والفنية التي تسهم في خلق حوار نقدي متجدد حول قضايا المسرح وفنونه.
وأُسس المهرجان عام 2006 بقرار من وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، برئاسة الدكتور أشرف زكي، ويُنظم سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، ويهدف إلى الاحتفاء بالمسرح المصري، ودعم المبدعين، وتشجيع التنافس الإبداعي، مع تعزيز الرسالة التنويرية للمسرح في بناء الوعي الثقافي.
أهداف المهرجان
يهدف المهرجان القومي للمسرح المصري إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها:
عرض الإنتاج المسرحي المتميز: يوفر المهرجان منصة لعرض أفضل العروض المسرحية التي تُنتجها مؤسسات الدولة، القطاع الخاص، الجامعات، وفرق الهواة، مما يعكس تنوع المشهد المسرحي في مصر.
تشجيع الإبداع والتنافس: يحفز الفنانين على تقديم أعمال متميزة من خلال المسابقات التي تُكافئ التميز في التمثيل، الإخراج، التأليف، والجوانب الفنية الأخرى.
تعزيز الهوية المصرية: يسعى المهرجان إلى تأصيل ملامح المسرح المصري المعبر عن الشخصية الوطنية، مع التركيز على القضايا الاجتماعية والثقافية.
نشر الثقافة المسرحية: من خلال توسيع نطاق الفعاليات لتشمل محافظات مصر المختلفة، يهدف المهرجان إلى إيصال المسرح إلى جميع شرائح الجمهور.