865 شهيداً من طالبي المُساعدات في غزة

أكدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، على ارتقاء 865 شهيداء قرب مراكز المساعدات في غزة خلال الأسابيع الستة الماضية. مفوضية أممية:
وأوضحت المفوضية أن 674 من الشهداء كانوا في محيط مواقع مؤسسة غزة الإنسانية.
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 58,386 شهيدًا و139,077 إصابة.
وفي وقتٍ سابق، أصدرت منظمات الأمم المتحدة بياناً مُشتركاً قالت فيه إن سكان غزة يواجهون انعداماً للأمن الغذائي على نطاق واسع ويقفون على حافة المجاعة.
وتابع البيان :"من دون وقود كاف قد نضطر لوقف عملياتنا بالكامل في غزة".
وأضاف :"نُحذر من أن نقص الوقود في غزة قد بلغ مستويات حرجة".
و طالب عشرات النواب من حزب العمال البريطاني حكومة بلادهم بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين، واتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تهجير سكان قطاع غزة.
وجاءت هذه المطالب في رسالة وجهها نحو 60 نائبًا إلى وزير الخارجية ديفيد لامي، دعوه فيها إلى التحرك الفوري ضد ما وصفوه بخطط التهجير القسري التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية.
وأكد النواب أن على المملكة المتحدة أن تتخذ خطوات ملموسة لمنع تنفيذ خطة إسرائيل في مدينة رفح، التي تهدف إلى إجبار سكان غزة على النزوح إلى مخيم يُقام على أنقاض المدينة.
وأشاروا إلى أن هذه الخطط، كما أعلن عنها وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، تمثل عملية "تطهير عرقي" بحق سكان القطاع.
وشدد الموقعون على الرسالة على أن الوقت حان لتتحرك الحكومة البريطانية بشكل جدي، من خلال الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، وممارسة الضغط الدولي لمنع تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.
وأكد عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن جريمة قتل الشابين سيف الدين مصلط ومحمد الشلبي في بلدة سنجل، شمال شرق رام الله، تُعد جريمة مكتملة الأركان.
وأوضح، أن ما جرى ليس حدثًا عابرًا، بل يأتي في سياق حرب الإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، في إطار سياسة تطهير عرقي ممنهجة.