وزير الخارجية الفرنسي يُطالب بوضع حد لعنف المستوطنين في الضفة

قال جان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي، إنه يُطالب إسرائيل برفع الحصار المالي على السلطة الفلسطينية.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي :"يجب فرض عقوبات على الجهات المسؤولة عن عنف المستوطنين بالضفة الغربية".
ةطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المجتمع الدولي بإنهاء سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا الشعب الفلسطيني.
ودعت، في بيان صدر يوم السبت الماضي، إلى اتخاذ إجراءات فورية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ووقف جرائم ميليشيات المستوطنين ضد الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشارت الوزارة إلى الجريمة التي وقعت في بلدة سنجل شمال رام الله، والتي أسفرت عن استشهاد الشابين محمد الشلبي (23 عاماً) بعد إصابته بالرصاص وتركه ينزف حتى الموت، وسيف الدين مصلط (23 عاماً)، الحامل للجنسية الأميركية، نتيجة تعرضه لضرب مبرح أدى إلى وفاته.
وأضافت أن الهجوم أسفر أيضاً عن إحراق منازل وإصابة العشرات من الأهالي، ضمن ما وصفته بـ"هجوم إرهابي منظم شنّته ميليشيات المستوطنين".
واعتبرت الوزارة أن هذه الاعتداءات تندرج ضمن إرهاب دولة منظم، يتم برعاية رسمية من الحكومة الإسرائيلية التي تسعى لتوسيع المشروع الاستيطاني على حساب الشعب الفلسطيني.
وشددت الخارجية على ضرورة محاسبة منظمات المستوطنين الإرهابية، وملاحقتهم قانونيًا.
كما طالبت بفرض عقوبات فورية على الجهات التي تدعمهم وتوفر لهم الحماية، مؤكدة أن الصمت الدولي على هذه الجرائم يشجع على استمرارها.
وقام مستوطنون يهود، يوم السبت الماضي، بنصب خيامٍ على أراضي بلدة ديراستيا، شمال غرب سلفيت، في الضفة الغربية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن مجموعة من المستوطنيين نصبوا عدة خيام في الجهة الغربية من البلدة، بين بلدتي ديراستيا وقراوة بني حسان، في خطوة تهدف إلى الاستيلاء على الأراضي في تلك المنطقة وإقامة مستعمرة جديدة.
وذكرت الوكالة الفلسطينية أن ديراستيا من المناطق المستهدفة من الاحتلال ومستوطني، حيث تنتشر على أراضيها تسع مستعمرات وبؤرتين رعويتين، ما يشكل تهديدا مباشرا لأراضي المواطنين.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الجمعة الماضي، على اعتقال شاب وطفل من محافظة سلفيت في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، واعتقلت الشاب إياد عزات عاصي، والطفل باسم عبد الله ريان.
وأشارت مصادر إعلامية فلسطينية إلى وقوع مصابين من أبناء الشعب الفلسطيني في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.