جوتيريش: ما تشهده غزة من دمار وموت غير مسبوق في الآونة الأخيرة
وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الأوضاع في قطاع غزة بأنها "مروّعة"، مجددًا دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار، بما يمهّد الطريق نحو حل سياسي يستند إلى ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، وقرارات المنظمة الأممية.
وأوضح جوتيريش، وفق ما نقله مركز إعلام الأمم المتحدة، أن حجم الموت والدمار في غزة بلغ مستوى غير مسبوق في الفترة الأخيرة، في انتهاك صارخ لأبسط مقومات الكرامة الإنسانية لسكان القطاع.
وأعرب عن أمله في أن تتخطى الأطراف المعنية التحديات الراهنة، بما يتيح التوصل إلى هدنة حقيقية. لكنه شدد على أن وقف إطلاق النار وحده لا يكفي، بل يجب أن يُفضي إلى حل دائم، لا يتحقق إلا بتمكين الفلسطينيين والإسرائيليين من العيش في دولتين مستقلتين يتمتع فيهما الجميع بحقوقهم المشروعة.
وأشار جوتيريش إلى أن مؤتمرًا مخصصًا لحل الدولتين سيُعقد خلال يوليو، مؤكدًا أن استمرار وجود خمسة ملايين إنسان على أراضيهم بلا أي حقوق يمثل انتهاكًا واضحًا للكرامة الإنسانية والقانون الدولي.
الاحتلال الاسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، ضواحي مدينة طولكرم، ونفذت حملة تنكيل وتفتيش واسعة طالت المواطنين وممتلكاتهم.
ففي ضاحية اكتابا شرق المدينة، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا طيارا على الشارع الرئيسي، وأوقفت المركبات، وأجرت عمليات تفتيش، ودققت في هويات الركاب، وسط استجواب ميداني لعدد منهم.
وفي ضاحية شويكة شمال طولكرم، اعتدت قوات الاحتلال بوحشية على طفل أثناء قيادته لدراجته الهوائية وقامت بتحطيمها، وعلى الشاب عامر قزموز بعد مداهمة محله في الضاحية وتخريب محتوياته، علما أنه نازح من مخيم نور شمس أعاد افتتاح محله في ضاحية شويكة بسبب عدوان الاحتلال المتواصل على المخيم.
كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا طيارا على الشارع الغربي للضاحية، وأوقفت المركبات وفتشتها، واعتقلت الشاب مؤمن سامي نعالوة من مركبته.
وفي ضاحية ذنابة شرق المدينة، انتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف في محيط منصات العطار، واحتجزت عددا من الشبان، وفتشت مركباتهم، في ظل تحركات عسكرية مستمرة في المنطقة.
كما تمركزت قوة من جيش الاحتلال بالقرب من منتزه النبي يعقوب في ضاحية ارتاح جنوب المدينة، ونفذت عمليات تمشيط وتفتيش واسعة للأراضي، تخللها إطلاق قنابل صوت، واعتداء على عدد من الشبان، إضافة إلى مداهمة أحد المنازل واحتجاز من بداخله داخل غرفة واحدة لساعات، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي سياق آخر، افادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، بوقوع حدث أمني خطير شرق مدينة غزة أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وُصف بأنه "كارثي" من حيث حجم الخسائر والتداعيات الميدانية.
ووفقاً للتقارير، خرجت مجموعة مسلحة من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، من نفق أرضي ونفذت هجوماً مباشراً ضد قوة إسرائيلية شرق المدينة.
وقد تم استهداف آلية عسكرية بعبوة ناسفة شديدة الانفجار وصاروخ مضاد للدروع، ما أدى إلى اشتعالها بالكامل ومقتل اثنين من الجنود وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، بحسب حصيلة أولية.
وأشارت المصادر إلى أنه تم تفعيل بروتوكول هنيبعل بعد فقدان الاتصال بأحد الجنود وسط مخاوف من وقوعه في الأسر.غير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عثر لاحقًا على جثة الجندي، ما يرجح مقتله خلال المحاولة.
وتحدثت التقارير عن كمين محكم نفذته كتائب القسام ضد القوة المستهدفة، أعقبه اشتباك عنيف مع قوات الإسناد التي حاولت التدخل، ما أسفر عن سقوط عدد إضافي من القتلى والجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي، دون إعلان رسمي من المؤسسة العسكرية حتى الآن.
استشهد 8 فلسطينيين وأصيب آخرون اليوم الإثنين إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق مختلفة في مدينة غزة.
وأعلنت مصادر طبية في مستشفى الشفاء في مدينة غزة، في تصريح اليوم وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، استقبال 5 شهداء وعددًا من المصابين إثر قصف طيران الاحتلال منطقة الصفطاوي شمال المدينة.
كما أعلن مستشفى المعمداني في مدينة غزة، وصول شهيدين وجرحى جراء قصف مسيرة إسرائيلية مجموعة من الفلسطينيين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
جيش الاحتلال يعلن مقتل 3 جنود إسرائيليين في غزة
الاحتلال الاسرائيلي يقتحم عدة قرى فلسطينية مساء اليوم