الصحة تكشف حقيقة نقص الأنسولين (فيديو)
كشف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، حقيقة نقص أنواع من الأنسولين، موضحا أن هناك بعض التعثر في سلاسل الإمداد خلال الفترة الماضية، وبالتالي كان الأنسولين يكفي فترة زمنية ليست طويلة.
وقال "عبد الغفار"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الأنسولين من الأدوية المهمة، وبخاصة للأطفال معقبا: "بمجرد وصول الشكوى إلينا بنقص بعض أنواع الأنسولين في عيادات التأمين الصحي بمنيا القمح في محافظة الشرقية، تواصلنا مع فرع التأمين الصحي في الشرقية، وهيئة الشراء الموحد المسؤولة عن التوريد لكل المستشفيات التي تتبع وزارة الصحة".
جدية تامة مع أي شكاوى تتعلق بالخدمة الصحية
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة هناك توجيه من نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان بالتعامل بجدية تامة مع أي شكاوى تتعلق بالخدمة الصحية، وبخاصة نقص الأدوية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة : "نحتاج شهريا في الشرقية 15 ألف خرطوشة من الأنسولين، ويتعامل في منيا القمح 400 ألف مواطن، ولكن، ما حقيقة المشكلة؟! كان هناك وتعاملنا مع المشكلة، وبداية من الغد سيكون هناك مخزون من الأنسولين يكفي فترة طويلة حتى لا يحتاج الناس أن يترددوا أكثر من مرة على الفرع خلال الشهر حتى تحصل على احتياجها الشهري من الأنسولين".
وأكد، عدم وجود أنواع ناقصة من الأنسولين، ولكن الفترة الزمنية التي يحصل المريض فيها على الأنسولين تجعله يتردد على الفرع أكثر من مرة خلال الشهر، وهو ما يمثل نوعا من المشقة، وبالتالي، فإنه خلال يومين إلى 3 أيام ستعود الأمور إلى نصابها، بأن يحصل المريض على كل احتياجه المقرر له.
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بالقصر العيني، من خطورة السمنة المفرطة على مرضى السكري، مشددًا على أن زيادة الوزن قد تؤدي إلى كارثة صحية.
وقال الدكتور حسام موافي خلال تقديم برنامجه «ربي زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن السمنة المفرطة تستهلك كميات كبيرة من الأنسولين، مما يزيد من صعوبة السيطرة على مرض السكري ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
وأشار الدكتور حسام موافي إلى خطأ شائع يقع فيه الكثيرون عند الحديث عن وجود خلايا صديدية في البول بكميات تتجاوز المائة، متسائلًا: "كيف علمت أنها خلايا صديدية؟".
وأوضح أن التشخيص الصحيح لتحليل البول يجب أن يعتمد على تحديد نوع البكتيريا المسببة، لأن وجود خلايا بيضاء في البول قد يكون ناتجًا عن وجود حصوات في الكلى، وليس بالضرورة بسبب التهاب بكتيري.
ونوه إلى أن أي شخص يشعر بألم في الصدر يجب أن يخضع للفحص الطبي فورًا، خاصة طلاب الثانوية العامة، وذلك لتحديد ما إذا كان الألم ناتجًا عن التوتر النفسي أم أنه علامة على ذبحة صدرية.
وأوضح أن تورم الذراعين قد يكون له أسباب مختلفة، من بينها انسداد الأوعية الليمفاوية، وهو ما قد يؤدي إلى انتفاخ اليد ويجعل علاجه صعبًا، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص قد يتوهمون وجود هذا التورم دون سبب حقيقي.
وأضاف موافي أن التورم قد يكون ناتجًا عن مشكلات في الكلى، وهو ما يستدعي استشارة الطبيب للتأكد من السبب واتخاذ الإجراء الطبي المناسب.