بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ترامب: نحقق نجاحات في عدة ملفات باستثناء أوكرانيا

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه :" نبلي بلاء حسنا تجاه غزة وأعتقد أنه من الممكن التوصل لاتفاق قريبا"، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

وقال ترامب، إنه :"نحقق نجاحات في عدة ملفات باستثناء أوكرانيا".

وفي إطار آخر، أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، أن الاتحاد الأوروبي أعدّ قائمة رسوم جمركية انتقامية بقيمة 21 مليار يورو، على عدد من السلع الأمريكية، في حال فشل المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة.

وقال تاياني، في بيان رسمي صدر اليوم الإثنين، إن هذه الحزمة الأولى من الرسوم قد يعقبها إجراء ثانٍ تصعيدي إذا تعذر التوصل إلى اتفاق تجاري عادل ومتوازن مع الجانب الأمريكي.

وأوضح الوزير الإيطالي أن فرض الرسوم يضر بجميع الأطراف، مؤكداً في الوقت نفسه ثقته في إمكانية تحقيق اختراق في المفاوضات الجارية بين بروكسل وواشنطن.

ويأتي هذا التصعيد الأوروبي في وقت تهدد فيه الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على البضائع الأوروبية، اعتباراً من 1 أغسطس المقبل، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب تجارية عابرة للأطلسي.

في وقت سابق قال مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي، ماروش شيفتشوفيتش، اليوم الاثنين، إن المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة تشهد تقدمًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن الجانبين "قريبان جدًا من التوصل إلى اتفاق مفيد للطرفين".

وأوضح شيفتشوفيتش، قبيل اجتماع وزراء التجارة الأوروبيين في بروكسل، أن التكتل بذل جهودًا كبيرة في إطار "الصبر والإبداع" للتوصل إلى حلول توافقية، لكنه حذّر من أن الرسوم الجمركية الأمريكية المرتقبة ستشكل ضربة قاصمة للتجارة بين الجانبين.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي بدءًا من الأول من أغسطس المقبل، وهو ما وصفه شيفتشوفيتش بأنه "سيُعيق التجارة" ويجعل استمرارها "شبه مستحيل" بالشكل المعتاد.

وأضاف مفوض التجارة: "ستتضرر سلاسل التوريد بشكل كبير على جانبي الأطلسي، وهذا سيناريو لا يرغب فيه أحد، لا الأوروبيون ولا الأمريكيون".

ويُعد الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، ويُشكل أكبر تكتل اقتصادي في العالم، ما يجعل أي اضطرابات في العلاقة التجارية بين الطرفين ذات تداعيات واسعة على الشركات والحكومات والمستهلكين على جانبي المحيط الأطلسي.