كاظم الساهر ينفي شائعات وفاته بحفل جديد في الكويت 17 يوليو
نفي النجم العراقي كاظم الساهر، شائعة وفاته التي تصدرت مواقع التواصل الإجتماعي في الساعات الماضية، وذلك من خلال إعلانه إحياء وذلك من خلال إعلانه إحياء حفل غنائي يوم 17 يوليو الجارى على خشبة مسرح أرينا الكويت ضمن فعالية تحمل عنوان "ليلة الطرب العربي"، في عودة إلي الكويت طال إنتظارها 30 عامًا.
الكويت تحتضن كاظم الساهر من جديد
تُعد هذه الحفلة هي الأولى لكاظم في الكويت منذ عام 1990، بعدما تعثرت محاولة إقامته لحفل هناك عام 2017 بسبب جدل واسع آنذاك. ومن المنتظر أن يُقدّم الساهر باقة من أشهر أغانيه الكلاسيكية التي رافقت مسيرته الطويلة، وسط حضور جماهيري وإعلامي كبير.
تعاون فني يجمع كاظم الساهر ولطيفة
ومن ناحية اخري، شهدت الساحة الفنية تعاونًا حديثًا بين الساهر والفنانة التونسية لطيفة، من خلال أغنية "أنا والله ما أنا" ضمن ألبومها الجديد "قلبي ارتاح"، وهي من كلمات عبد الوهاب محمد، وألحان كاظم الساهر، وتوزيع ميشيل فاضل.
حفله الأخير في المغرب
وكان القيصر قد أحيا حفلا غنائيا في مهرجان موازين بالمغرب وسط حضور الالاف من جمهوره فى مصر الوطن العربى وقدم القيصر العديد من اغانيه، ومنها سلمتك بيد الله، الرسم بالكلمات، ها حبيبى، مررت بصدرى، ست الحلوات، وغيرها من الاغانى المميزة.
ظهور فريد للفنان كاظم الساهر
خطف الفنان كاظم الساهر الأنظار مؤخرًا بإطلالة مختلفة وفريدة، حيث ظهر بشعر كثيف ولحية أنيقة منحتاه مظهرًا شبابيًا لافتًا، ما آثار إعجاب جمهوره على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وصفوا التغيير بـ"الإطلالة الشبابية المفاجئة"، لكن الساهر علّق على ذلك قائلًا: “مافيش نيولوك جديد، أنا بس غيّرت تسريحة شعري”.
كاظم الساهر، هو واحد أبرز نجوم الموسيقى في العالم العربي. بصوته الفريد وأسلوبه الذي يمزج بين الطرب الأصيل والحداثة، استطاع الساهر أن يترك بصمة لا تُمحى في عالم الفن. مسيرته الفنية تمتد لأكثر من أربعة عقود، حيث قدم خلالها أعمالًا خالدة لامست قلوب الملايين.
وُلد كاظم جبار إبراهيم السامرائي في 12 سبتمبر 1957 في الموصل، العراق. نشأ في عائلة متواضعة، وأظهر شغفًا مبكرًا بالموسيقى منذ طفولته. بدأ بتعليم نفسه العزف على العود، وكان يغني في الحفلات المحلية والمناسبات العائلية. التحق بمعهد الدراسات الموسيقية في بغداد، حيث صقل موهبته وتعلّم أصول الطرب العربي.
بدأ كاظم الساهر مسيرته الفنية بشكل احترافي في الثمانينيات، حيث أصدر أول ألبوماته "شجرة الزيتون" عام 1984. لكن الشهرة الحقيقية جاءت مع ألبوم "غزال" عام 1989، الذي تضمن أغنية "لادوني" التي أصبحت واحدة من أشهر أغانيه. في التسعينيات، ارتقت شهرته إلى مستويات عالمية مع ألبومات مثل "العزيز" و"مدرسة الحب"، التي عززت مكانته كفنان استثنائي.
أهم الألبومات
غزال (1989): نقطة انطلاقته الكبرى، تضمن أغانٍ مثل "لادوني" و"عبرت الشط".
العزيز (1990): عزز شعبيته بأغانٍ رومانسية مثل "يا زاير البستان".
ممنوع من الحب (1996): ألبوم أيقوني تضمن أغنية "زيديني عشقًا".
الحب المستحيل (1998): قدم فيه أعمالًا مميزة مثل "إني خيرتك فاختاري".
كتاب الحب (2004): ألبوم يعكس نضجه الفني مع أغانٍ مثل "هل عندك شك".
ويتميز كاظم الساهر بقدرته على الجمع بين الطرب الأصيل والإيقاعات الحديثة، مما جعله محبوبًا من مختلف الأجيال.
ويعتمد في أغانيه على كلمات شعرية عميقة، غالبًا بالتعاون مع شعراء كبار مثل نزار قباني، الذي كان له تأثير كبير على أعماله.
كما يبرع في العزف على العود، ويضيف لمسة شخصية لألحانه التي تحمل طابعًا عراقيًا وعربيًا أصيلًا.