بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

قراءة القرآن الكريم للصغار وأجر الوالدين على ذلك

القرآن الكريم
القرآن الكريم

إن تنشئة الطفل على تعلم القرآن وحفظه يفتح له باب التيسير والنجاح والهداية في دنياه وآخرته، ويحفظه ويحسن أخلاقه، ويرقى به إلى مراقي الخير والفلاح، وينمي شخصيته، وينشط ذاكرته، فتجد حافظ القرآن من أكثر الطلاب التزاما بدروسه وإتقاناً لها، بالإضافة إلى أنّ الطفل يتعلم النطق الفصيح، ويظهر ذلك من خلال حواره وقدرته على التعبير.
أمَّا أجر الوالدين؛ اللَّذين يعلِّمان أولادَهما كتابَ الله عزّ وجل ويصبران على ذلك، فهو أجر عظيم يتناسب وتعبهما وصبرهما وتحملهما المشقة في ذلك، بِأَنْ يُكْسَيا حُلَّتَين لا يقومُ لهما أَهْلُ الدنيا:
عن بُريدَةَ بن الحُصَيبِ رضي الله عنه قال: كُنْتُ عند رَسُولِ الله صلّى الله عليه وسلّم فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إن القُرآنَ يَلْقَى صَاحِبَه يَوْمَ القِيَامَةِ حينَ يَنشَقُّ عنه قَبْرُهُ كالرَّجُلِ الشَّاحِبِ، فيقولُ له: هَلْ تَعْرِفُنِي؟ فَيَقُولُ: ما أَعْرِفُكَ، فَيَقُولُ: أَنا صَاحِبُكَ القُرآنُ الذي أَظمَأتُكَ في الهَوَاجِرِ، وأَسْهَرْتُ لَيْلَكَ، وإِنَّ كُلَّ تاجرٍ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَتِه، وإِنَّكَ اليومَ مِنْ وَرَاءِ كلِّ تِجَارَةٍ، فيُعْطَى المُلْكَ بِيَمِينِهِ، والخُلْدَ بِشِمَالِهِ، ويُوضَعُ على رأسِهِ تَاجُ الوَقارِ، ويُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَينِ لا يَقُومُ لَهُمَا أَهْلُ الدُّنيا، فَيَقُولانِ: بِمَ كُسِيْنَا هذا؟ فَيُقَالُ: بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا القُرآنَ. ثُمَّ يُقَالُ لَهُ، واصْعَدْ في دَرَجِ الجَنَّةِ وغُرَفِها، فَهْوَ في صُعُودٍ مَا دَامَ يَقْرَأُ، هَذّاً كانَ، أَو تَرْتِيْلاً».
فضل قراءة القرآن الكريم للصغار:
- زيادة الحسنات: قراءة القرآن الكريم للصغار تزيد من حسناتهم، وتثقل موازينهم يوم القيامة.
- رفع الدرجات: قراءة القرآن الكريم للصغار ترفع درجاتهم في الجنة، وتجعلهم من أهل القرآن.
- الشفاعة: قراءة القرآن الكريم للصغار تشفع لهم يوم القيامة، وتجعلهم من الناجين من النار.