بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف دبابات سورية في قرية سميع بمحافظة السويداء

الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أنه نفذ هجومًا استهدف عددًا من الدبابات في منطقة قرية سميع بمحافظة السويداء جنوب سوريا.

 

وقال الجيش في بيان مقتضب: "تقرير أولي - قبل قليل، ضرب جيش الدفاع الإسرائيلي عدداً من الدبابات في جنوب سوريا، وسيتم الإعلان عن التفاصيل لاحقاً".

 

ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر أمني متصاعد تشهده محافظة السويداء، والتي تشهد منذ يومين اشتباكات دامية بين مجموعات محلية وعشائر بدوية، أوقعت عشرات القتلى والجرحى.

 

كما يأتي الهجوم الإسرائيلي بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع السورية بدء انتشار وحدات عسكرية في المحافظة للفصل بين المتقاتلين وتوفير ممرات آمنة للمدنيين، وسط تحذيرات من انزلاق الأوضاع إلى مواجهات إقليمية أوسع.

 

وزير الداخلية السوري: لا حل لما يحدث في السويداء إلا بفرض الأمن


أكد أنس خطاب وزير الداخلية السوري بأنه لا حل لما يحدث في السويداء إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات بما يضمن السلم الأهلي وعودة الحياة إلى طبيعتها.

وأضاف وزير الداخلية السوري بأن غياب مؤسسات الدولة وخصوصا العسكرية والأمنية سبب رئيسي لما يحدث في السويداء وريفها من توترات مستمرة.

 

فيما أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بسقوط قتلى في الجيش السوري خلال محاولتهم إيقاف الاشتباكات وحماية الأهالي بالسويداء.

 

وأعلنت وزارة الدفاع السورية، بدء نشر وحدات عسكرية بالسويداء.

 

وقالت وزارة الدفاع السورية، إن استمرار التصعيد في السويداء يزيد معاناة المدنيين، داعية جميع الأطراف إلى التعاون مع قوات الوزارة وقوى الأمن الداخلي والتمسك بضبط النفس.

 

وأعربت وزارة الدفاع السورية، عن دعمها لأي مبادرة لتعزيز السلم الأهلي وترسيخ المواطنة، مضيفة أن استعادة الأمن في السويداء مسؤولية مشتركة بين الدولة والمواطنين.

 

كما أعلنت توفير ممرات آمنة للمدنيين بمناطق الاشتباكات بالسويداء.

 

واندلعت اشتباكات عنيفة في مدينة السويداء جنوب سوريا، بين مقاتلين دروز ومسلحين من أبناء القبائل العربية.

 

وأوصت العاملين في منطقة فض النزاع بالالتزام بالمهام الموكلة إليهم لحماية الأهالي وإيقاف الاشتباكات.

 

الشمس تتعامد على الكعبة في مشهد فلكي يرسم اتجاه القبلة بدقة مذهلة.. غدا

تشهد سماء مكة المكرمة غدا، الثلاثاء، التعامد الثاني والأخير للشمس على الكعبة المشرفة لهذا العام 2025، وهي ظاهرة فلكية تتكرر مرتين سنويا، وتعرف باسم "التسامت الشمسي"، وتعد من أدق الظواهر الفلكية التي تجسد روعة النظام الكوني وانتظام حركته.

وقال المهندس ماجد أبو زاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة في بيان اليوم، الإثنين، إن التعامد الثاني يحدث مع عودة الشمس "ظاهريا" من مدار السرطان متجهة جنوبا نحو خط الاستواء وخلال هذه الحركة تتوسط الشمس خط الزوال فوق مكة المكرمة عند الساعة (9:27 صباحا بتوقيت جرينتش)، وتصل في تلك اللحظة إلى ذروتها فوق الكعبة المشرفة، حيث تتعامد عليها مباشرة بزاوية ارتفاع تقارب 89.5 درجة.

 

وأضاف أنه نتيجة لذلك يختفي ظل الكعبة تماما وتصبح ظلال الأجسام العمودية المحيطة بها شبه معدومة أو صفرية، في لحظة تتزامن بدقة مع أذان الظهر في المسجد الحرام، في مشهد بصري فريد يجمع بين الدقة العلمية والجمال الطبيعي.

 

ونوه إلى أن التعامد يشير إلى سقوط أشعة الشمس بشكل عمودي تماما على نقطة معينة من سطح الأرض، بحيث لا تلقي الأجسام القائمة أي ظل في تلك اللحظة.

 

وأوضح أنه بالنسبة لموقع الكعبة المشرفة فإن هذا التعامد يحدث مرتين سنويا في نهاية مايو ومنتصف يوليو، وذلك عندما تمر الشمس مباشرة فوق خط عرض مكة (21.4° شمالًا) أثناء حركتها الظاهرية بين مداري السرطان والجدي، وتعود هذه الظاهرة إلى ميل محور دوران الأرض بمقدار 23.5 درجة، وهو ما يؤدي إلى حركة الشمس الظاهرية شمالاً وجنوباً على مدار العام.

 

وأكد أن الأهمية الفلكية لهذه الظاهرة تكمن في أنها تمكن من تحديد اتجاه القبلة بدقة عالية جداً من أي مكان في العالم دون الحاجة إلى أدوات تقنية حديثة، فكل ما على الشخص فعله هو رصد موقع الشمس في السماء وقت التعامد فالجهة التي تقع فيها الشمس تشير مباشرة إلى اتجاه مكة المكرمة، وقد اعتمد المسلمون هذه الطريقة منذ قرون، قبل اختراع البوصلة ولا تزال هذه الوسيلة دقيقة وموثوقة حتى اليوم خصوصاً في المناطق البعيدة عن مكة التي تواجه صعوبات في ضبط اتجاه القبلة.

 

وأشار إلى أن ظاهرة التعامد تمثل أيضا فرصة نادرة لدراسة ظاهرة الانكسار الجوي، وفهم تأثير طبقات الغلاف الجوي على موقع الشمس الظاهري في السماء، خاصة عند اقترابها من السمت وهي النقطة الرأسية التي تقع مباشرة فوق الرأس، كذلك يمكن للمهتمين استخدام هذه الظاهرة في حساب محيط كوكب الأرض بطريقة تقليدية غير رقمية بالاعتماد على الطرق الهندسية القديمة التي تعزز الفهم العملي لظواهر الانحناء وتوزيع الظلال، وهو ما يعد دليلًا مباشراً على كروية الأرض.

 

وأوضح أنه في لحظة التعامد يمكن للزوار في مكة المكرمة رؤية اختفاء الظلال لأجسام مثل الأعمدة أو الأدوات المستقيمة القائمة على الأرض، مما يجعل من الحدث مشهداً بصرياً رائعاً يدمج بين الجمال الطبيعي والدقة العلمية في آن واحد.

 

وتعد ظاهرة تعامد الشمس على الكعبة المشرفة من أجمل الظواهر الفلكية التي تبرز دقة الحسابات السماوية، وتجسد جمال الاتساق الكوني، وهي تمثل فرصة علمية ثمينة لرؤية مشهد فريد وتحديد القبلة بأعلى دقة والتأمل في انتظام هذا الكون.


 

txt

 

طائفة الموحدين الدروز في سوريا تدعو إلى وحدة الصف

 

 

 

txt

 

باراك يوضح تصريحاته المثيرة للجدل: واشنطن تدعم علاقة سوريا ولبنان