زلزال بقوة 6.7 درجة يضرب جزر تانيمبار في إندونيسيا دون أضرار معلنة

ضرب زلزال قوي بلغت شدته 6.7 درجة على مقياس ريختر، صباح اليوم الإثنين، منطقة جزر تانيمبار في إقليم مالوكو الواقع غرب إندونيسيا، وفق ما أعلنته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS).
وأفادت الهيئة أن الزلزال وقع في الساعة 12:49:57 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (08:49:57 بتوقيت موسكو)، وكان مركزه على عمق 66 كيلومتراً، ويبعد نحو 177 كيلومتراً غرب مدينة توال بمقاطعة مالوكو.
ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار مادية جراء الزلزال، كما لم تُصدر السلطات المحلية تحذيرات من موجات تسونامي حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
تُعد منطقة إندونيسيا جزءًا من "حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة معروفة بكثرة الزلازل والثورانات البركانية نتيجة التحركات النشطة للصفائح التكتونية.
إندونيسيا: استمرار عملية البحث عن ضحايا غرق العبارة فى بالى
كشفت الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ الإندونيسية عن التمديد الثاني لفترة البحث لمدة ثلاثة أيام، اعتبارا من اليوم السبت، حيث لا يزال 18 ضحية في عداد المفقودين بعد غرق العبارة تونو براتاما جايا في الثاني من يوليو الجاري.
وقررت الوكالة تمديد فترة البحث لأسباب إنسانية حتى بعد غد الاثنين في أعقاب التمديد الأول لفترة البحث، والتي كانت محددة أيضا بثلاثة أيام أيضا وانتهت في 11 يوليو.
وقال نائب مدير عمليات البحث والإنقاذ والاستعداد بالوكالة، ريبوت إيكو سويانتو إنه خلال عمليات البحث أمس الجمعة، تم انتشال جثتين أخريين لرجلين يعتقد أنهما من ركاب العبارة الغارقة، في المنطقة الجنوبية، قبالة جزيرة بالي، حيث تم الإبلاغ عن غرق العبارة لأول مرة.
وكانت العبارة تحمل 53 راكبا وطاقما مكونا من 12 شخصا و22 مركبة عندما غادرت ميناء كيتابانج في إقليم جاوة الشرقية في الثاني من الشهر الجاري.
وغرقت العبارة وهي في طريقها إلى ميناء جيليماتوك في بالي في الساعة 11 و35 دقيقة مساء ذلك اليوم.
سوريا تغلق معبرًا مع تركيا بسبب اقتراب حرائق الساحل من الحدود
أغلقت سوريا اليوم معبر كسب مع تركيا مؤقتا وذلك بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية.
ودعا مدير العلاقات العامة بالهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري مازن علوش السكان لتفهّم هذا الإجراء الطارئ لسلامة الأهالي في ريف اللاذقية ورفع الضرر عن الجميع.
وتعمل فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري على ثلاثة محاور أساسية لمواجهة انتشار النار في غابات ريف اللاذقية الشمالي، وهي برج زاهية وغابات الفرنلق، ومنطقة نبع المر قرب مدينة كسب، وهي المحاور الأصعب في العمل بسبب كثافة الغابات ووعورة التضاريس والانتشار الكبير للألغام ومخلفات الحرب.
وكشف الدفاع المدني عن “صعوبات كبيرة على الأرض في مواجهة حرائق غابات اللاذقية بسبب شدة الرياح التي أدت لتجدد إشتعال النيران وانتقال شرر النار لمسافات بعيدة تتجاوز خطوط القطع الناري، ووجود ألغام وتضاريس المنطقة شديدة الوعورة.
وأشار الدفاع المدني إلى أن فرق الإطفاء السورية والتركية والأردنية والفرق الداعمة من المؤسسات تتوزع على عشرات النقاط في المحور الممتد من قسطل معاف باتجاه مدينة كسب، وتقوم بعمليات وقف تمدد انتشار النيران وإنشاء خطوط نار عازلة بالآليات الثقيلة، ومتابعة عمليات التبريد للمواقع التي تم إخمادها ومراقبة المواقع التي تم تبريدها.
ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقاً من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومين بـ 300 آلية إطفاء وعشرات آليات الدعم اللوجيستي، إضافة لمعدات هندسية ثقيلة تُستخدم لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء.

البرازيل تدعو إندونيسيا للانضمام إلى التحالف الدولي للوقود الحيوي

ولي العهد السعودي يستقبل رئيس جمهورية إندونيسيا في جدة