بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

وزير الزراعة يكشف حقيقة أزمة نقص الأسمدة (فيديو)

علاء فاروق وزير الزراعة
علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضي

 كشف علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، حقيقة ما تردد عن وجود نقص في الأسمدة، موضحا أن الأمر يتعلق بطريقة التةزيع وليس كمية الأسمدة المتوفرة.

 

وأوضح  وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، خلال حواره مع قناة اكسترا نيوز، مساء اليوم الأحد،  أن الجمعيات الزراعية بها مخزون أسمدة، موضحا أن لا توجد لدينا مشكلة في نقس الاسمدة ولكننا غيرنا طريقة توزيعها.

تسريب الأسمدة انخفض بنسبة 90%

وأكد وزير الزراعة  أن تسريب الاسمدة انخفض بنسبة 90% الفترة الاخيرة وبعد الاجراءات التي تم اتخاذها، متابعا أن المساحات المزروعة فعليًا هي 9.5 مليون فدان، وهذه المساحة تعادل 16 مليون فدان لأن الأرض يتم زراعتها موسمين صيفي وشتوي وأحيانًا عروة في النصف.

وأشار وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، إلى أن هناك توسعات في مشروعات مستقبل مصر، بمساحة  2.2 مليون فدان جاري الاستصلاح، بالإضافة إلى العديد من المشروعات في سيناء وغيرها من المناطق على مستوى الجمهورية.

تشهد الأسواق الزراعية في مصر حالة من الاحتقان المتزايد بين صفوف المزارعين، في أعقاب الارتفاع الحاد في أسعار الأسمدة الحرة بنسبة تجاوزت 40% خلال الأيام القليلة الماضية،  ويأتي هذا الارتفاع المفاجئ نتيجة توقف إمدادات الغاز الطبيعي إلى مصانع الأسمدة، إثر التوترات العسكرية الأخيرة بين إسرائيل وإيران، وما تبعها من تعطيل لضخ الغاز من حقل "ليفياثان" الإسرائيلي إلى مصر.

قفزات قياسية في الأسعار
بلغ سعر شيكارة اليوريا (50 كجم) في السوق الحر ما بين 1600 و1700 جنيه، مقابل 1200 جنيه في العام الماضي، فيما تراوح سعر شيكارة النترات بين 1100 و1200 جنيه. وفي المقابل، ما تزال الحكومة توفر الأسمدة المدعمة بكميات محدودة عبر الجمعيات التعاونية، بسعر 264 جنيهًا لليوريا و259 جنيهًا للنترات، بنفس الوزن.

أزمة في الإمدادات بسبب توقف الغاز
تعود الأزمة إلى قرار إسرائيل، منتصف يونيو، بإغلاق اثنين من حقول الغاز الثلاثة كإجراء احترازي عقب التصعيد مع طهران، ما أدى إلى وقف تدفقات الغاز نحو مصر والأردن. ونتج عن ذلك نقص حاد في الكميات المتاحة لمصانع الأسمدة، التي اضطرت لتقليص إنتاجها، وتوجيه ما تبقى من الغاز لتغذية محطات الكهرباء والمنازل.

وبحسب بيانات وزارة الزراعة، تقلّصت كميات الأسمدة المدعمة المتوفرة في الجمعيات التعاونية إلى 160 ألف طن فقط، بعد أن كانت تصل إلى 300 ألف طن مع بداية الموسم الصيفي. وعلى الرغم من التزام المصانع بتوريد 220 ألف طن شهريًا، إلا أن الأزمة خفضت الكميات إلى النصف، ما دفع الوزارة إلى توزيع الحصص على مراحل.


توقعات بانفراجة قريبة
من جانبه، أعرب شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، عن أمله في عودة ضخ الغاز إلى مصر مع بداية يوليو، في ظل تراجع التصعيد بين إيران وإسرائيل، موضحا أن استئناف الإمدادات سيساعد على إعادة تشغيل المصانع بكامل طاقتها، وتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير، مشددًا على أهمية البحث عن بدائل مستدامة لتأمين مصادر الطاقة للمصانع الحيوية.

السوق الحرة تغطي أقل من نصف الاحتياج
ووفقًا لعمر الدجوي، الأمين العام للجمعية المصرية لموزعي وتجار الأسمدة، فإن السوق الحرة تمثل 40% من استهلاك الأسمدة، بينما تعتمد النسبة الأكبر (60%) على التوزيع عبر الجمعيات.
وأشار إلى أن هناك ارتفاعًا تجاوز 33% في الأسعار خلال الأسبوع الجاري، بالتزامن مع ذروة موسم الزراعة الصيفي، قائلًا:"المشكلة مش في السعر بس، في ندرة في البضاعة، ومعظم المحلات فاضية تقريبًا".