بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

طائفة الموحدين الدروز في سوريا تدعو إلى وحدة الصف

طائفة الدروز
طائفة الدروز

أصدرت "الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز" بيانا استنكرت فيه الاشتباكات العنيفة بين العشائر وأهالي محافظة السويداء، التي أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى والإصابات.


واعتبرت الرئاسة أن ما جرى في السويداء معقل الطائفة الدرزية، تطور بفعل "فتنة خفية".
كما ألقت اللوم على من أشعلها، مؤكدة موقفها الراسخ في "درء الفتنة"، وحفظ دماء أبناء السويداء.
كذلك رأت أن دماءهم "خط أحمر لا يجوز التساهل فيه أو المتاجرة به تحت أي ذريعة أو غاية".
ودعت "الرئاسة الروحية للدروز" الحكومة السورية إلى ضبط الأمن والأمان على طريق دمشق السويداء، وإبعاد ما وصفته بـ"العصابات المنفلتة.
أيضاً أدانت "الرئاسة الروحية للموحدين الدروز" الاعتداءات الحاصلة، مشددة على رفض الانتهاكات بحق الأهالي والأملاك الخاصة.

وشددت على ضرورة تغليب صوت الحكمة والمسؤولية مع تسارع الأحداث، والوقوف في صف واحد لردع الفوضى ومخططات التفرقة.

وكشفت عن أنها ناشدت أبناء العشائر لحفظ الدماء، مناشدة الأطراف كافة بوقف كل أشكال القتال ووقف إطلاق النار، حرصا على الجميع وإحلال السلام الأهلي وضرورة التهدئة.

يأتي هذا بينما أوضح مدير مديرية الإعلام في محافظة السويداء مرهف الشاعر أن التجاذبات السياسية تلعب دورا بتأجيج الوضع في المحافظة.
وأوضحت أن قوى الأمن الداخلي انتشرت على الحدود بين درعا والسويداء.
يذكر أن هؤلاء قتلوا وأصيبوا في أعمال عنف بين عشائر ومقاتلين محليين في حي المقوس شرق المدينة، شملت أيضاً أعمال خطف وسلب لعدد من سيارات المارة بدون وجه حق.
فيما وقّعت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، اليوم، مذكرة تفاهم مع شركة "موانئ دبي العالمية" (دي بي ورلد) لتطوير ميناء طرطوس، بحضور الرئيس السوري، أحمد الشرع، وذلك ضمن استثمار يُقدّر بـ800 مليون دولار.
وتشمل الاتفاقية تطوير وإدارة وتشغيل محطة متعددة الأغراض داخل الميناء، بهدف رفع كفاءته التشغيلية وتعزيز مكانته كمركز لوجستي محوري لحركة التجارة الإقليمية والدولية.
كما تنص الاتفاقية على التعاون في إنشاء مناطق صناعية وتجارية حرة، بالإضافة إلى تطوير موانئ جافة ومحطات عبور للبضائع داخل مناطق استراتيجية في سوريا.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية استكمالًا لمذكرة التفاهم المبدئية التي جرى التوقيع عليها بين الجانبين في مايو الماضي.
وفي كلمته خلال مراسم التوقيع، قال سلطان بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ"موانئ دبي العالمية": "الاقتصاد السوري يتمتع بمقومات كبيرة، وميناء طرطوس يشكل فرصة واعدة لنقل وتصدير العديد من الصناعات السورية".
يُذكر أن ميناء طرطوس، الذي تأسس في ستينيات القرن الماضي، يُعد من أهم المرافئ البحرية في سوريا، ويقع على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. يضم الميناء 22 رصيفًا ويمتد على مساحة تقارب 3 ملايين متر مربع، ويُستخدم سنويًا لنقل ملايين الأطنان من البضائع، ويُشكّل نقطة عبور رئيسية نحو العراق والدول المجاورة، إلى جانب كونه قاعدة للبحرية السورية.

تواصل فرق الدفاع المدني السورية، بمساندة فرق إطفاء من تركيا وعدة دول عربية، جهودها لليوم العاشر على التوالي لإخماد حرائق الغابات المشتعلة في ريف اللاذقية الشمالي، بعد أن تمكنت من وقف تمدد النيران على مختلف المحاور.

وبدأت الفرق في تنفيذ عمليات تبريد شاملة للمناطق المتضررة، مع استمرار المراقبة لمنع تجدد اشتعال الحرائق، في ظل ظروف ميدانية معقدة.

وتستخدم الفرق آليات هندسية لفتح مسارات طوارئ وتقسيم الغابات إلى قطاعات، مما يسهل عمليات الإطفاء ويقلل من فرص انتشار النيران.

ورغم التقدم الملموس، تواجه الفرق تحديات كبيرة أبرزها الرياح النشطة التي تسهم في توسع النيران، إلى جانب وجود ألغام ومخلفات حرب تؤدي إلى انفجارات متكررة وتهدد سلامة العاملين.

ونجحت الفرق في تثبيت خطوط نار حالت دون امتداد الحريق إلى مناطق حساسة مثل غابات الفرلق وكسب، على الرغم من اتساع رقعة الحرائق في الأيام السابقة.

ووصف وزير الطوارئ السوري، رائد الصالح، الوضع الحالي بأنه "الأفضل منذ بدء الأزمة"، مشيدًا بالجهود المستمرة والدعم الشعبي والدولي، لا سيما من فرق الإطفاء القادمة من تركيا، الأردن، لبنان، العراق وقطر.