ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 28 منذ منتصف الليل جراء العدوان الإسرائيلي
أفادت مصادر إعلامية صباح اليوم الأحد، بأن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 28 منذ منتصف الليل نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي.
وكان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان قد أعلن، مساء السبت، عن استشهاد 27 شخصًا وإصابة 180 آخرين من طالبي المساعدات بنيران الاحتلال في مدينة رفح.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن سبعة مواطنين استُشهدوا وأُصيب نحو 40 آخرين جراء غارتين إسرائيليتين استهدفتا مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
في سياق أخر كشفت تقارير إعلامية سورية، اليوم السبت، عن تحركات إسرائيلية تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة في المثلث الحدودي بين سوريا ولبنان وإسرائيل، ضمن خطة توصف بأنها محاولة لإقامة "حزام أمني" يمتد من مزارع شبعا وصولًا إلى القنيطرة.
وبحسب التقارير، تسعى إسرائيل من خلال هذا المشروع إلى فرض طوق أمني على الجبهة الشمالية، بما يعوق أي تحرك عسكري محتمل انطلاقًا من الأراضي اللبنانية أو السورية، ويمنح جيش الاحتلال قدرة على الإشراف الناري المباشر على المناطق الحدودية الحساسة، لا سيما في جبل الشيخ وأجزاء من القنيطرة.
وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل بدأت بالفعل بتنفيذ خطوات ميدانية على الأرض، من بينها توسيع شبكة الطرق العسكرية في المنطقة الحدودية، إضافة إلى إنشاء مهبط للمروحيات القتالية قرب مرتفعات راشيا، ما يُمكّن جيش الاحتلال الإسرائيلي من تعزيز انتشار قوات التدخل السريع وتسيير دوريات جوية بشكل منتظم على طول الحدود.
وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد التوتر في المنطقة الشمالية، ووسط مخاوف إسرائيلية من احتمال اتساع رقعة المواجهات على الجبهتين السورية واللبنانية.
فيما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، بأن الحكومة الإسرائيلية ستقدم، يوم غد الأحد، خرائط جديدة تتعلق بخطة انسحاب قوات الاحتلال من محور موراج والمنطقة العازلة جنوب قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، نقلت وسائل الإعلام أن جيش الاحتلال أبدى تحفظه على الخطة التي يطرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والتي تقضي بإقامة "مدينة خيام" في مدينة رفح الفلسطينية، ما يعكس تباينًا في المواقف داخل المؤسسات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية بشأن إدارة المرحلة القادمة في جنوب القطاع.