"حزب الله" يعلن جاهزيته لمواجهة أي هجوم إسرائيلي محتمل على لبنان

أكد محمود قماطي، عضو المجلس السياسي في "حزب الله"، أن الحزب أعاد تعزيز قدراته العسكرية وهو مستعد للتصدي لأي عدوان محتمل من قبل إسرائيل أو بدعم من الولايات المتحدة ضد لبنان.

وفي تصريح لوكالة "نوفوستي"، قال قماطي: "إذا قررت إسرائيل شن حرب على لبنان، بدعم أميركي، فإن ردنا سيكون فوريًا، ونحن على أتم الاستعداد لمواجهة أي هجوم إسرائيلي".

وأشار إلى أن تصاعد الاهتمام الدولي بمسألة نزع سلاح الحزب يعكس، برأيه، حجم الجاهزية العسكرية والإمكانات الاستراتيجية التي يمتلكها "حزب الله".

وأضاف قماطي: "نحن لا نثق بالإدارة الأميركية على الإطلاق، ونحمّلها المسؤولية عن كافة الاعتداءات والاغتيالات التي وقعت في المنطقة، بما في ذلك اغتيال الأمين العام حسن نصر الله، الذي نفذته إسرائيل بتنسيق أميركي".

وشدد على أن الحزب لا يرى جدوى من أي حوار مع الولايات المتحدة، قائلاً: "نرفض الدخول في مفاوضات معها، ونتمسك في هذه المرحلة باستراتيجية الصبر، التي نرى أنها تخدم مصلحة لبنان الوطنية".

جيش الاحتلال يُعلن اغتيال قائد المدفعية في حزب الله اللبناني

أعلن الجيش الإسرائيلي مساء يوم الخميس، اغتيال قائد المدفعية في قطاع الساحل في حزب الله اللبناني.

وقال المتحدث باسم الجيش في بيان إن "الجيش الإسرائيلي هاجم في وقت سابق اليوم في منطقة المنصوري جنوب لبنان وقضى على المدعو محمد جمال مراد الذي شغل منصب قائد المدفعية في قطاع الساحل لدى حزب الله".
وأضاف أن مراد كان مسؤولا عن العديد من عمليات إطلاق القذائف الصاروخية نحو إسرائيل خلال الحرب، وفي الأشهر الأخيرة كان له عدة محاولات لإعادة إعمار قدرات المدفعية في منطقة الساحل.
وأفاد بأن أنشطة مراد شكلت تهديدا لأمن إسرائيل ومواطنيها وتعد انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.

وشدد المتحدث على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل لإزالة أي تهديد.
وعلى صعيد آخر، ذكرت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، أن هناك 63 شهيدا في غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم بينهم 38 وسط وجنوبي القطاع.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف إن الاحتلال يوسع مجازره بحق الأطفال في قطاع غزة.
وأضاف قائلاً لشبكة القاهرة الإخبارية :"التصريحات الإسرائيلية بشأن مساعدات غزة متناقضة".
وقال جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، إن إتمام صفقة غزة يتطلب من نتنياهو تجاهل الضغط والتهديدات السياسية.
جاءت تصريحات ساعر مُتزامنة مع إطلاق تهديدات بحل حكومته في حالة تقديم أي تنازل لحماس في ملف الهدنة وإيقاف الحرب.
وذكرت مصادر إعلام إسرائيلية أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير هددا نتنياهو بحل الحكومة إن قدم تنازلات للتوصول إلى صفقة تبادل مع حماس.

وأشارت مصادر عبرية إلى أن سموتريتش يُجري مشاورات اليوم بعد أنباء عن انسحاب جزئي إسرائيلي من محور موراج جنوب قطاع غزة .