عراقجي: لن ننتج أسلحة نووية لكن نتمسك ببرنامجنا السلمي

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن القضايا العالقة بالملف النووي لن تحل إلا بالدبلوماسية والمفاوضات، وأنه يجب على "واشنطن" تقديم ضمانات حال عودتنا للمفاوضات.
وأشار إلى أن بلاده لن تنتج أسلحة نووية لكن تتمسك ببرنامجها السلمي.
"فتح" : نتنياهو يرفض السلام والاستقرار ويخطط لحروب إقليمية
قال أمين سر حركة فتح، زيد تيم، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا يرغب على الإطلاق في تحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة ، مؤكدا أنه "مجرم حرب " على الصعيد الدولي وضمن التقارير الدولية.
وأضاف تيم -في تصريح لقناة (النيل للأخبار) بالتلفزيون المصري، اليوم /السبت/- أن نتنياهو يسعى إلى رسم شرق أوسط جديد بمخيلته وذلك من خلال تغيير جعرافي وديموجرافي للمنطقة وخصوصا على الصعيد الفلسطيني.
وأشار إلى أنه في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، فإن نتنياهو سيفتعل حربا إما في جنوب لبنان أو إيران لأنه لا يسعى إلى السلام بأي حال من الأحوال.
الجارديان: 60 نائبًا بريطانيًا يطالبون المملكة المتحدة بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن 60 نائبًا من حزب العمال البريطاني طالبوا المملكة المتحدة بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين، وذلك بعد إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي عن خطط لإجبار جميع سكان غزة على العيش في مخيم على أنقاض رفح الفلسطينية.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير حصري، اليوم /السبت/، أن النواب، بمن فيهم نواب من تياري الوسط واليسار، بعثوا برسالة إلى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي يوم أمس الأول الخميس، محذرين من اعتقادهم بأن غزة تتعرض لتطهير عرقي.
وحثوا وزير الخارجية على اتخاذ خطوات فورية لمنع إسرائيل من تنفيذ خطتها بشأن رفح، والمضي قدمًا والاعتراف بالدولة الفلسطينية فورًا.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الرسالة تم توجيهها بعد وقت قصير من توجيه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، نداءً مماثلاً في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر.
وكتب النواب: "ببالغ الإلحاح والقلق، نكتب إليكم بشأن إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي عن خططه لنقل جميع المدنيين الفلسطينيين في غزة قسرًا إلى مخيم في مدينة رفح المدمرة دون السماح لهم بالمغادرة".
وتدعو الرسالة الوزراء إلى اتخاذ خمسة إجراءات مختلفة حيث تسعى الحكومة بالفعل إلى تحقيق بعض هذه الإجراءات، مثل توفير التمويل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والعمل على ضمان إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس.
ومع ذلك، من المرجح أن الرسالة تضم إجراءات أخرى أكثر إثارة للجدل، بما في ذلك فرض حصار تجاري على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية.
وحذر النواب: "برفضنا الاعتراف بفلسطين دولةً، فإننا نقوض سياستنا القائمة على حل الدولتين، ونتوقع استمرار الوضع الراهن، ونشهد محوًا فعليًا للأراضي الفلسطينية وضمها".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: "نحن ملتزمون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، بل وفعل ذلك عندما يكون لهذا الاعتراف أكبر تأثير في دعم عملية السلام