استخدام الذكاء الاصطناعي في إداريات عيادات قصر العيني
كشف الدكتور عمر عزام، وكيل كلية طب قصر العيني في جامعة القاهرة، عن خطة استخدام الذكاء الاصطناعي في إداريات العيادات الخارجية.
وأوضح وكيل طب قصر العيني، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن الكلية تتعاون مع الجامعة الألمانية الدولية برئاسة الدكتور سليم عبد الناظر، لإدخال الذكاء الاصطناعي في العيادات.
ولفت وكيل طب قصر العيني إلى البدء في وضع آلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إداريات العيادات الخارجية من تسجيل المرضى ومتابعاتهم، منوها بالبدء في ذلك على أرض الواقع منتصف يوليو الجاري.
إنشاء مركز بحثي عام في عيادات قصر العيني
وأعلن وكيل طب قصر العيني إنشاء مركز بحثي عام في العيادات الخارجية خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى عقد اتفاقيات بحثية مع جامعة ألمانية بهدف إنشاء مركز بحثي عام لكل الكلية في العيادات الخارجية.
وذكر وكيل طب قصر العيني أن الدكتور حسام صلاح مراد عميد الكلية، سافر إلى ألمانيا ووجد هناك مركز بحثي في العيادات بهدف الاختراع وسعى لتنفيذه هنا لذلك عقد اتفاقيات بحثية معهم.
وأضاف وكيل طب قصر العيني أن أقسام الكلية تتواصل بشكل مباشر مع نظيرتها في الجامعة الألمانية لتسهيل الإجراءات، لافتا إلى أنهم بألمانيا تمكنوا من إدخال 50 مليون يورو في المراكز البحثية.
وأكد وكيل طب قصر العيني أن الكلية تتمتع بكفاءات عالية وعقول جبارة وكنوز وموجدين في جميع أنحاء العالم، وأنهم يسعون للاستفادة من تلك العقول.
وقال وكيل طب قصر العيني إن التحول الرقمي أصبح موجود في كل نواحي الحياة لذا فإنهم يسعون لتدشينه في جميع نواحي العمل داخل القصر.
وأوضح وكيل طب قصر العيني، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن الدكتور حسام صلاح مراد عميد الكلية، خطى خطوات واسعة في التحول الرقمي ويتبنى خطة طموحة في هذا الأمر.
ولفت وكيل طب قصر العيني إلى أن كل ما يخص جميع الطلاب أصبح مميكنًا، مثل: الشهادات والامتحانات والنتائج والتسجيل، سواء الطلاب السابقين أو الحاليين.
وأكد وكيل طب قصر العيني أن دور شئون الطلاب أصبح محصورًا في تسليم الشهادات بعد التقديم الالكتروني علبها، وبعض المهام البسيطة بفضل التحول الرقمي.
أما بالنسبة لمرحلة الدراسات العليا، ذكر وكيل طب قصر العيني أنهم يسيرون فيه بشكل بطيء نظرًا لوجود أعباء مالية كبيرة، مشيرًا إلى أن قطاع الدراسات العليا يعمل على تجميع البيانات القديمة، ويسعى لميكنة الأرشيف بشكل كامل، حتى نصل للميكنة الكاملة.
وأشار وكيل كلية طب قصر العيني إلى الاهتمام صفحات الكلية والموقع الإلكتروني، الذي يتضمن جزأين الأول نابض بالحياة والأحداث، وجزء خاص بالمعلومات والبيانات، ويستهدف تعريف الوافدين بكل ما يخص الكلية.