نتنياهو: إذا لم يتم نزع سلاح حماس خلال 60 يومًا سنعود للقتال

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن مفاوضات إنهاء الحرب في غزة ستبدأ فورا مع بداية وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أنه سيكشف تفاصيل مع تم الاتفاق عليه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قضايا غزة والمنطقة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية في ختام زيارته إلى واشنطن، اليوم الخميس، قال فيها: "إذا لم يتم نزع سلاح حماس وتفكيك الحركة خلال فترة 60 يوما سنعود للقتال".
وتابع: "سندخل إلى مفاوضات تتعلق بإنهاء الحرب بشكل دائم ويجب أن يتم ذلك وفقا لشروطنا"، مضيفا: "تحديد هوية المختطفين الذين سيفرج عنهم ليس في يدنا".
وأردف: نرغب في تحرير جميع المختطفين دفعة واحدة لكن الأمر يتم على مرحلتين ولا يكون دائما بأيدينا".
وعلى صعيد آخر، ذكرت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، أن هناك 63 شهيدا في غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم بينهم 38 وسط وجنوبي القطاع.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف إن الاحتلال يوسع مجازره بحق الأطفال في قطاع غزة.
وأضاف قائلاً لشبكة القاهرة الإخبارية :"التصريحات الإسرائيلية بشأن مساعدات غزة متناقضة".
وقال جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، إن إتمام صفقة غزة يتطلب من نتنياهو تجاهل الضغط والتهديدات السياسية.
جاءت تصريحات ساعر مُتزامنة مع إطلاق تهديدات بحل حكومته في حالة تقديم أي تنازل لحماس في ملف الهدنة وإيقاف الحرب.
وذكرت مصادر إعلام إسرائيلية أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير هددا نتنياهو بحل الحكومة إن قدم تنازلات للتوصول إلى صفقة تبادل مع حماس.
وأشارت مصادر عبرية إلى أن سموتريتش يُجري مشاورات اليوم بعد أنباء عن انسحاب جزئي إسرائيلي من محور موراج جنوب قطاع غزة .
وأصدرت جماعة أنصار االله "الحوثيون"، اليوم الخميس، بياناً قالت فيه إنها قصفوا مطار بن جوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي.
واقتحمت قوات الشرطة االإسرائيلية، اليوم الخميس، المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت محافظة القدس في بيانٍ نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن عددا من عناصر من شرطة الاحتلال اقتحمت المسجد القبلي في المسجد الاقصى المبارك.
وفي وقتٍ سابق، اقتحم عشرات المستعمرين ساحات المسجد الاقصى وأدوا طقوسا تلمودية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت خربثا بني حارث، وتمركزت وسط القرية، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
وقال المجلس الوطني الفلسطيني إن جريمة قصف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس، والتي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، تُعدّ مجزرة بشعة جديدة.
أسفر القصف عن استشهاد عشرين مدنيًا، جميعهم من النساء والأطفال، بعد احتراقهم داخل الخيام.
وأكد المجلس أن هذه المجزرة ليست سوى حلقة جديدة من مسلسل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن استهداف المدنيين بات هدفًا رئيسيًا للآلة العسكرية الإسرائيلية.
وأوضح أن ما يزيد هذه الجرائم فظاعة هو سلوك جنود الاحتلال، الذين يتفاخرون علنًا بقتل الأطفال والنساء