وزير الدفاع التونسي: مشروع "إعلان تونس" سيكون مرجعا دوليا لحماية المدنيين

قال وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي، اليوم الخميس، إن المؤتمر الدولي المنعقد بتونس حول دور القوات المسلحة في حماية المدنيين سيفضي إلى إصدار "إعلان تونس".
وأضاف خالد السهيلي لدى إشرافه على افتتاح المؤتمر الدولي حول "دور القوات المسلحة في حماية المدنيين ضمن مهام السلام"، أن "إعلان تونس" سيكون وثيقة مرجعية دولية تحدد المبادئ التوجيهية والمعايير العملية لحماية المدنيين في مناطق النزاع.
وذكر الوزير أن هذه المبادرة تأتي في وقت تتصاعد فيه التهديدات وتتعقد الأزمات مما يستوجب تنسيقا دوليا فعالا من أجل حماية المدنيين وتعزيز فعالية قوات حفظ السلام في الميدان.
وينتظر أن يشمل الإعلان توصيات عملية لتعزيز الامتثال للقانون الدولي الإنساني وتأكيد دور القوات المسلحة كحامية للحقوق الإنسانية الأساسية.
وأشار الوزير التونسي إلى أن تكامل الأبعاد الأمنية والتنموية والإنسانية هو السبيل الوحيد لضمان نجاح مختلف المهام الأممية لحفظ السلام.
وأوضح السهيلي أن تجارب السنوات الماضية في عدة مناطق من العالم أثبتت أن بناء القدرات والتدريب العسكري واعتماد التجهيزات والمعدات المتطورة وحدها غير كفيلة بنجاح المهمة الأممية.
وأكد أن ثراء التجارب وتبادل الخبرات بين الدول والمشاركين في مهام السلام تعد أداة ضرورية لفهم التحديات العملياتية بشكل أدق خاصة وأن قضايا السلم والسلام لم تعد شأنا يهم فقط الأطراف المنخرطة في النزاع، بل هي مسؤولية جماعية تتطلب التنسيق والتخطيط والشراكة على جميع المستويات.
وذكر أن مبادرة تونس بالتعاون مع الأمم المتحدة لحفظ السلام في تنظيم هذا المؤتمر الدولي، تتنزل في إطار الوعي العميق بمختلف التغيرات التي يعرفها العالم والتحديات الجديدة التي تواجهها عمليات حفظ السلام، مبينا أن هذا اللقاء سيكون فرصة للتنسيق المباشر بين مختلف الجهات الفاعلة في المجال مدنية أو عسكرية ووطنية أو أممية.
وعلى صعيد آخر، ذكرت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، أن هناك 63 شهيدا في غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم بينهم 38 وسط وجنوبي القطاع.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف إن الاحتلال يوسع مجازره بحق الأطفال في قطاع غزة.
وأضاف قائلاً لشبكة القاهرة الإخبارية :"التصريحات الإسرائيلية بشأن مساعدات غزة متناقضة".
وقال جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، إن إتمام صفقة غزة يتطلب من نتنياهو تجاهل الضغط والتهديدات السياسية.
جاءت تصريحات ساعر مُتزامنة مع إطلاق تهديدات بحل حكومته في حالة تقديم أي تنازل لحماس في ملف الهدنة وإيقاف الحرب.
وذكرت مصادر إعلام إسرائيلية أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير هددا نتنياهو بحل الحكومة إن قدم تنازلات للتوصول إلى صفقة تبادل مع حماس.
وأشارت مصادر عبرية إلى أن سموتريتش يُجري مشاورات اليوم بعد أنباء عن انسحاب جزئي إسرائيلي من محور موراج جنوب قطاع غزة .
وأصدرت جماعة أنصار االله "الحوثيون"، اليوم الخميس، بياناً قالت فيه إنها قصفوا مطار بن جوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي.
واقتحمت قوات الشرطة االإسرائيلية، اليوم الخميس، المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت محافظة القدس في بيانٍ نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن عددا من عناصر من شرطة الاحتلال اقتحمت المسجد القبلي في المسجد الاقصى المبارك.
وفي وقتٍ سابق، اقتحم عشرات المستعمرين ساحات المسجد الاقصى وأدوا طقوسا تلمودية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت خربثا بني حارث، وتمركزت وسط القرية، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
وقال المجلس الوطني الفلسطيني إن جريمة قصف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس، والتي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، تُعدّ مجزرة بشعة جديدة.
أسفر القصف عن استشهاد عشرين مدنيًا، جميعهم من النساء والأطفال، بعد احتراقهم داخل الخيام.
وأكد المجلس أن هذه المجزرة ليست سوى حلقة جديدة من مسلسل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن استهداف المدنيين بات هدفًا رئيسيًا للآلة العسكرية الإسرائيلية.
وأوضح أن ما يزيد هذه الجرائم فظاعة هو سلوك جنود الاحتلال، الذين يتفاخرون علنًا بقتل الأطفال والنساء