الاتحاد الأوروبي يُعلن الاتفاق مع إسرائيل على إدخال مُساعدات لغزة

قالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، تم الاتفاق مع إسرائيل على فتح معابر جديدة ودخول مساعدات إلى غزة وإصلاح البنية التحتية وحماية عمال الإغاثة.
وتابعت: "الاتفاق يشمل حماية عمال الإغاثة في قطاع غزة ونعتمد على إسرائيل في تنفيذ جميع الإجراءات المتفق عليها".
وأضافت قائلةَ: "الإجراءات ستنفذ في الأيام المقبلة مع التفاهم المشترك على ضرورة إيصال المساعدات على نطاق واسع مباشرة إلى السكان".
وقال أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب إسرائيل بيتنا، إنه لا مبرر لما يقوم به الجيش في غزة بعدما قال رئيس الأركان إن العملية العسكرية استنفدت.
وأضاف: "نتنياهو يحاول إرضاء سموتريتش وبن غفير عبر إطالة أمد الحرب".
اقرأ أيضً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، إن إتمام صفقة غزة يتطلب من نتنياهو تجاهل الضغط والتهديدات السياسية.
جاءت تصريحات ساعر مُتزامنة مع إطلاق تهديدات بحل حكومته في حالة تقديم أي تنازل لحماس في ملف الهدنة وإيقاف الحرب.
وذكرت مصادر إعلام إسرائيلية أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير هددا نتنياهو بحل الحكومة إن قدم تنازلات للتوصول إلى صفقة تبادل مع حماس.
وأشارت مصادر عبرية إلى أن سموتريتش يُجري مشاورات اليوم بعد أنباء عن انسحاب جزئي إسرائيلي من محور موراج جنوب قطاع غزة.
وأصدرت جماعة أنصار االله "الحوثيون"، اليوم الخميس، بيانًا قالت فيه إنهم قصفوا مطار بن جوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي.
واقتحمت قوات الشرطة االإسرائيلية، اليوم الخميس، المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت محافظة القدس في بيانٍ نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن عددًا من عناصر شرطة الاحتلال اقتحمت المسجد القبلي في المسجد الأقصى المبارك.
وفي وقتٍ سابق، اقتحم عشرات المستعمرين ساحات المسجد الاقصى وأدوا طقوسًا تلمودية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت خربثا بني حارث، وتمركزت وسط القرية، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
وقال المجلس الوطني الفلسطيني إن جريمة قصف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس، والتي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، تُعدّ مجزرة بشعة جديدة.
أسفر القصف عن استشهاد عشرين مدنيًا، جميعهم من النساء والأطفال، بعد احتراقهم داخل الخيام.
وأكد المجلس أن هذه المجزرة ليست سوى حلقة جديدة من مسلسل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن استهداف المدنيين بات هدفًا رئيسيًا للآلة العسكرية الإسرائيلية.
وأوضح أن ما يزيد هذه الجرائم فظاعة هو سلوك جنود الاحتلال، الذين يتفاخرون علنًا بقتل الأطفال والنساء.
وتابع أن مقاطع مصوّرة وتصريحات مباشرة تظهر ضباطًا وجنودًا يعلنون بوضوح نيتهم مواصلة ارتكاب هذه الجرائم.
وأضاف البيان، أن هذا التفاخر الإجرامي يكشف عن عقيدة قائمة على الحقد والتحريض، تنبع من أساسات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
وأكد أن هذه المؤسسة باتت مجرّدة تمامًا من أي التزام أخلاقي أو قانوني.