بكيت فرحًا وخوفًا.. والدة الملازم "نور" تعلق على بطولته في سنترال رمسيس

قالت سحر السيد، والدة الملازم أول نور أحد أبطال الحماية المدنية المشاركين في السيطرة على حريق سنترال رمسيس، إنها كانت تشعر بالقلق الشديد عليه أثناء أداء مهمته، موضحة أن ابنتها الصغيرة أخبرتها بمشاركة "نور" في إطفاء الحريق بعد انتشار صوره على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت والدة الملازم نور، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة “إم بي سي مصر”: "كنت قلقة عليه جدًا كأي أم، خاصة أن العمل في الحرائق صعب جدًا، وكنت أبكي خوفًا عليه وفي نفس الوقت فرحًا وفخرًا به".
فوجئت بصورته منتشرة وهو يشارك في أعمال الإنقاذ
وتابعت: "فوجئت إن صورته منتشرة وهو يشارك في أعمال الإنقاذ، ولما لقيت الناس كلها بتتكلم عن بطولة نور، كنت مبسوطة جدًا.. لكن ماكنتش عارفة أوصل له، وحاولت كتير لحد ما أحد زملائه تواصل معايا وطمأنّني".
حريقة سنترال رمسيس.. الملازم نور قصة بطولة لازم كلنا نعرفهاحريقة سنترال رمسيس.. الملازم نور قصة بطولة لازم كلنا نعرفها
بطل نجل شهيد.. الملازم «نور» قدم دورا بطوليا برفقة زملائه في حريق سنترال رمسيسبطل نجل شهيد.. الملازم «نور» قدم دورا بطوليا برفقة زملائه في حريق سنترال رمسيس
ولفتت والدة الملازم أول نور، إلى أن أول مكالمة جمعتها بابنها كانت في الساعة 7 صباح اليوم التالي للحريق، مضيفة: "كلمته وكنت فرحانة جدًا وقلبي ارتاح لما سمعت صوته، كل مرة بيروح فيها لأي بلاغ بحس بالقلق.. بس دايمًا بدعيله من قلبي، وربنا بيحفظه هو وزملاؤه".
قدم الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم، تفاصيل شاملة حول حريق سنترال رمسيس، مؤكدًا استعادة معظم الخدمات المتأثرة ومرونة الشبكة المصرية في مواجهة الأزمة، مقدما التعازي لضحايا الحوادث الأخيرة.
وأوضح طلعت أن الحريق اندلع في الطابق السابع من سنترال رمسيس حوالي الساعة الخامسة مساء يوم الاثنين 7 يوليو، وانتشرت النيران بسرعة بسبب قنوات تمرير كابلات البيانات والتيار الكهربائي التي عملت كموصلات للهب.
وأشار الوزير خلال مؤتمر صحفي أذاعته قناة إكسترا نيوز إلى أن موظفي الشركة حاولوا في البداية إخماد الحريق، ولكن مع اشتداده وانتشاره عبر طوابق متعددة، تم استدعاء قوات الدفاع المدني ورجال الإطفاء الذين بذلوا جهودًا "تستحق الثناء" في السيطرة على الحريق.
وعلى الرغم من تأثير الحادث على خدمات الصوت، نقل البيانات، الدفع الرقمي، والمحافظ الرقمية، أكد طلعت أن هذه الخدمات لم تنقطع بشكل كامل.
وشدد على أن سنترال رمسيس، على الرغم من كونه جزءًا حيويًا من نظام المعلومات المصري، إلا أنه ليس المحور الوحيد أو الأساسي لخدمات الاتصالات، حيث تعتمد مصر على شبكة واسعة من السنترالات المتعددة، بعضها أكبر من سنترال رمسيس.
وأوضح: "في البداية، كان هناك توقع بالسيطرة السريعة على الحريق وتنفيذ "الخطة ب" التي تتضمن تحويل جزئي للأحمال إلى سنترالات أخرى، ولكن مع اتضاح أن الحريق سيستغرق وقتًا أطول للسيطرة عليه وأن سنترال رمسيس لن يعود للعمل قريبًا، تم تفعيل "الخطة ج"". ونوه إلى أن الخطة تضمنت استبعاد سنترال رمسيس بالكامل من نظام المعلومات والاعتماد كليًا على السنترالات الأخرى.