بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

متحدث الحكومة: جميع الخدمات المتأثرة بنطاق سنترال رمسيس ستعود تدريجياً خلال ساعات

المستشار محمد الحمصاني
المستشار محمد الحمصاني متحدث مجلس الوزراء

أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن جميع الخدمات المتأثرة في نطاق سنترال رمسيس ستعود تدريجياً خلال ساعات، وذلك بعد الإجراءات العاجلة التي اتُخذت للتعامل مع تداعيات الحريق الذي اندلع بالمبنى.

تحويل جزء من خدمات السنترال إلى مواقع بديلة

وأوضح الحمصاني، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أن وزارة الاتصالات عملت فور وقوع الحريق، على تحويل جزء من خدمات السنترال إلى مواقع بديلة، ما استدعى إيقاف سنترال رمسيس بشكل كامل مؤقتًا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لسرعة استعادة الخدمة.

وأشار إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حرص على زيارة موقع الحادث برفقة وزير الاتصالات، لمتابعة الإجراءات الميدانية والتأكد من السيطرة على الحريق ومنع تكراره مستقبلاً، مؤكدًا أن الدولة لديها منظومة متطورة للتعامل مع الطوارئ وتأمين البنية التحتية للاتصالات، خاصة في ظل التطورات في مجال الأمن السيبراني.

 

قدم الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم، تفاصيل شاملة حول حريق سنترال رمسيس، مؤكدًا استعادة معظم الخدمات المتأثرة ومرونة الشبكة المصرية في مواجهة الأزمة، مقدما التعازي لضحايا الحوادث الأخيرة.


وأوضح طلعت أن الحريق اندلع في الطابق السابع من سنترال رمسيس حوالي الساعة الخامسة مساء يوم الاثنين 7 يوليو، وانتشرت النيران بسرعة بسبب قنوات تمرير كابلات البيانات والتيار الكهربائي التي عملت كموصلات للهب.

وأشار الوزير خلال مؤتمر صحفي أذاعته قناة إكسترا نيوز إلى أن موظفي الشركة حاولوا في البداية إخماد الحريق، ولكن مع اشتداده وانتشاره عبر طوابق متعددة، تم استدعاء قوات الدفاع المدني ورجال الإطفاء الذين بذلوا جهودًا "تستحق الثناء" في السيطرة على الحريق.

وعلى الرغم من تأثير الحادث على خدمات الصوت، نقل البيانات، الدفع الرقمي، والمحافظ الرقمية، أكد طلعت أن هذه الخدمات لم تنقطع بشكل كامل.


وشدد على أن سنترال رمسيس، على الرغم من كونه جزءًا حيويًا من نظام المعلومات المصري، إلا أنه ليس المحور الوحيد أو الأساسي لخدمات الاتصالات، حيث تعتمد مصر على شبكة واسعة من السنترالات المتعددة، بعضها أكبر من سنترال رمسيس.

وأوضح: "في البداية، كان هناك توقع بالسيطرة السريعة على الحريق وتنفيذ "الخطة ب" التي تتضمن تحويل جزئي للأحمال إلى سنترالات أخرى، ولكن مع اتضاح أن الحريق سيستغرق وقتًا أطول للسيطرة عليه وأن سنترال رمسيس لن يعود للعمل قريبًا، تم تفعيل "الخطة ج"". ونوه إلى أن الخطة تضمنت استبعاد سنترال رمسيس بالكامل من نظام المعلومات والاعتماد كليًا على السنترالات الأخرى.