رئيس الوزراء: ترشحى لجامعة الدول شائعة مغرضة وأي منصب له تقاليده
نفى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ترشحه لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية، مؤكدًا أن هذا المنصب له مواصفات محددة منذ سنوات، وأن هذه الادعاءات ليست سوى إشاعات تُثار لأغراض أخرى. ووجه بضرورة وعي المصريين بطبيعة هذه الإشاعات وأهدافها.
فيما يتعلق ببرنامج صندوق النقد الدولي مع مصر، أشار إلى أن البلاد تمر بأوضاع شديدة الاضطراب، حيث تؤثر التداعيات اليومية على مناخ الاستثمار العالمي وحركة الأموال في الدول. وأكد أن الحكومة حددت رقمًا معينًا من الطروحات، مشيرًا إلى أن الصندوق لا يتدخل في نوعية الشركات المطروحة.
وأوضح أن البرنامج يعتمد على شراكة بين الدولة والقطاع الخاص، وليس خصخصة تتعلق بالإدارة والتشغيل، ولا يرتبط بإمكانيات الدولة. ونتيجة للظروف التي تمر بها المنطقة، لم تتمكن مصر من تحقيق الرقم المستهدف، مما أدى إلى تأجيل هذه المرحلة.
ردًا على شائعة نية الحكومة بيع سنترال رمسيس بعد حريقه، أكد رئيس الوزراء أن هذا الادعاء غير منطقي وغير حقيقي على الإطلاق، مشيرًا إلى أنه ليس من المنطق حرق سنترال تم بيعه، بل كان من الأسهل توجيه الوزير بنقل السنترال إلى مكان بديل.
وأوضح أن منظومة شبكة الاتصالات فنية ومعقدة، ولم يخطر ببال الحكومة بيع السنترال، مضيفا أن الحكومة تضع رؤية لإحياء منطقة وسط البلد، حيث تحولت العديد من الوحدات إلى مخازن، وهي غير صالحة لهذا الغرض.
وأشار إلى وجود تجارب دولية ناجحة في هذا المجال، مؤكدًا أن مصر تتحرك لاستعادة المنطقة بطابعها المعماري الفريد.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الاستثمار الضخم في قطاع الاتصالات ساهم في استعادة الخدمة تدريجيًا بعد حريق سنترال رمسيس، مؤكدًا أن الخدمة تعتمد على التعددية والتبادلية، وأن التعافي سيكون كاملًا بنهاية اليوم.
في سياق آخر، أشار رئيس الوزراء إلى العلاقات الوطيدة بين مصر والصين، مؤكدًا أن زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني ستشهد توقيع عدد من الاتفاقيات، إلى جانب لقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي غدًا.
وأشار إلى الترتيبات لزيارة مرتقبة للرئيس الصيني خلال هذا العام، والتي من المتوقع أن تعزز العلاقات بين البلدين.