بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الأميرة كيت تخطف الأنظار بالحرير الأحمر خلال زيارة إيمانويل ماكرون

كيت ميدلتون
كيت ميدلتون

عادت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، إلى الحياة العامة بكل أناقتها وتألقها، وذلك خلال مأدبة الدولة الرسمية التي أقيمت في قاعة سانت جورج التاريخية داخل قلعة وندسور، بحضور نخبة من كبار الشخصيات على رأسهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والسيدة الأولى بريجيت ماكرون. 

وبحسب صحيفة “اندبيدنت” البريطانية، جاءت هذه المناسبة الملكية لتكون أول مشاركة رسمية للأميرة منذ إعلان تعافيها من السرطان الذي شُخّصت به في عام 2024.

وارتدت الأميرة كيت، التي خطفت الأنظار، فستانًا من الحرير الأحمر الداكن من دار "جيفنشي" الفرنسية، بتصميم أنيق حمل توقيع سارة بيرتون، المصممة التي كانت وراء فستان زفافها الشهير. 

ولم يكن اختيار هذه الدار عشوائيًا، بل إشارة ذكية ذات بُعد دبلوماسي يعكس الاحترام للضيوف الفرنسيين.

ظهور ملكي يفيض بالرقي والرمزية

ارتدت كيت تاج "Lover’s Knot" الأيقوني، المفضل لديها والذي كانت تفضله كذلك الأميرة الراحلة ديانا، والذي أضفى لمسة من التراث الملكي العريق، في حين أكملت الأميرة إطلالتها بحقيبة يد مطرزة بنقوش زنبق الوادي، وعدد من الأوسمة الرفيعة، أبرزها وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي ووسام العائلة الملكية، إضافة إلى وشاح ونجمة وسام الملك الفيكتوري الملكي.

جلست الأميرة إلى جانب الرئيس ماكرون خلال المأدبة، وتبادلت معه الأحاديث الودية، بينما جلس على الجانب الآخر منها مؤرخ الفن الفرنسي كريستوف ليريبولت، في لقاء يحمل دلالة ثقافية خاصة، لا سيما أن الأميرة درست تاريخ الفن في الجامعة.

عودة مبهرة في أجواء احتفالية مميزة

ورافق الأمير ويليام زوجته بإطلالة رسمية تقليدية، شملت ربطة عنق بيضاء وعددًا من الأوسمة، في مشهد عكس الترابط والتكامل بين ولي العهد وزوجته. 

وبدا الثنائي مبتسمَين عند وصولهما إلى القلعة، يسيران جنبًا إلى جنب أمام عدسات الكاميرات العالمية.

واختارت الملكة كاميلا، بدورها، فستانًا من الحرير العاجي مطرزًا بالكريب من تصميم فيونا كلير، وأكملت طلتها بطقم من الياقوت والألماس كان مملوكًا للملكة إليزابيث الثانية، إلى جانب وشاح جوقة الشرف الفرنسي ووسام العائلة.

أما السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون، فقد تألقت بثوب أزرق لامع مزين بتفاصيل ذهبية على الكتف، ما أضفى على المناسبة تناغمًا بصريًا بين ألوان الأزياء الرفيعة والتقاليد الدبلوماسية الراقية.

فرنسا وبريطانيا تحتفلان بروابط عريقة

تزامنت مأدبة العشاء مع زيارة دولة فرنسية تُعد الأولى من نوعها منذ 17 عامًا، حيث قامت كيت بعدد من المهام الرسمية إلى جانب زوجها، شملت مرافقة الرئيس ماكرون في جولة بالعربة الملكية، استقبالًا رسميًا، وغداء ملكي، ومعرضًا للقطع الملكية النادرة.

وفي إطلالاتها النهارية، تبنّت الأميرة بذكاء الموضة الفرنسية، حيث ارتدت سترة وردية من "كريستيان ديور" من مجموعة 2024، صُممت على يد ماريا غراتسيا كيوري، المستوحاة من العطر الأصلي لديور لعام 1947.

وجاءت اللمسة الختامية عندما استقبل ماكرون الأميرة في مطار نورثولت الملكي بقبلة مهذبة على يدها، في مشهد لطيف وراقي يعكس الاحترام المتبادل بين الجانبين.