بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الحزن على الوجوه

جنازة مهيبة للمهندس احمد الدرس ضحية حريق سنترال رمسيس|صور

جنازة المهندس أحمد
جنازة المهندس أحمد الدرس بالمنوفية

 

شيعت أسرة المهندس أحمد مصطفى الدرس، أحد ضحايا حادث حريق سنترال رمسيس الأليم أبن قرية تلوانه التابعه لمركز الباجور بالمنوفية، جثمانه ، من مسجد  الاربعين بالقرية عقب صلاة المغرب وسط حالة من الحزن.

المهندس أحمد الدرس أحد ضحايا سنترال رمسيس 
المهندس أحمد الدرس أحد ضحايا سنترال رمسيس 


وأدت أسرة  المهندس أحمد الدرس  أحد ضحايا سنترال رمسيس، صلاة الجنازة عليه عقب صلاة المغرب، من مسجد الأربعين بعد خروج جثمانه من مشرحة زينهم، استعدادًا لتشييع الجثمان لمثواه الأخير ودفنه بمقابر العائلة.

و سادت حالة من الحزن الشديد الممزوج بالسواد بين أهالي  محافظة المنوفية وبالتحديد في قرية تلوانة التابعة لمركز الباجور، بعد وفاة المهندس أحمد الدرس؛ أحد ضحايا حادث حريق سنترال رمسيس.

وكتب عدد من أهالي تلوانة عبارات نعي عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنهم ينتظرون وصول جثمانه استعدادا لتشييعه في مسقط رأسه بالقرية.

كما تضمنت عبارات النعي كلمات عن حسن خلقه وطيبته وتميزه في عمله، داعيين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.

 

 

 

وكان قد إندلع حريق هائل بسنترال رمسيس بشارع الجمهورية، في الدور السابع بمبنى السنترال نطاق حي الأزبكية.


وأكدت المصادر أنه لم تتضح أسباب الحريق حتى الآن، مؤكدين على  أن قوات الحماية المدنية والأجهزة المعنية وصلت إلى موقع الحادث، وتكثفت جهودها وسيطرت على الحريق.

وأوضح المصدر، أن رجال الحماية المدنية يحاولون الصعود إلى الطابق السابع للسيطرة علي الحريق، لافتًا أن الدخان الكثيف منعهم من الوصول ولم يتبين أسباب الحريق حتى الآن.

وفي عصر امس الاثنين، اندلع حريق مفي سنترال رمسيس، بشارع الجمهورية بنطاق حي الأزبكية،وسيارات الإطفاء انتقلت فورًا للسيطرة على الحريق، فيما فرضت كردونًا أمنيًا للحفاظ على أرواح المواطنين، وجارٍ معرفة أسباب الحريق.

وكان لقي 4 موظفين أمس الاثنين، مصرعهم إثر اندلاع حريق بمبني سنترال رمسيس، خلال تأدية عملهم، وكان من بينهم الراحل المهندس أحمد الدرس.

خيّم الحزن والذهول على وجوه أسر ضحايا حريق سنترال رمسيس وسط القاهرة، اليوم الثلاثاء، أثناء انتظارهم أمام المشرحة لاستخراج جثامين ذويهم الذين لقوا مصرعهم جراء الحريق الذي اندلع في الدور السابع من المبنى وامتد إلى باقي الطوابق، وأسفر عن وفاة أربعة موظفين بالشركة المصرية للاتصالات.

ووقف الأهالي في صمت، بعضهم يمسك أوراق إنهاء الإجراءات، وآخرون يرفعون أيديهم بالدعاء، بينما تتساقط الدموع على الوجوه التي لم يقدر أصحابها على حبس بكائهم وسط لحظات ثقيلة.

قال أحد أقارب الضحية أحمد مصطفى: «كان لسه مكلمنا قبل الحريق إنه رايح يخطب.. كنا مستنيينه يرجع يفرح، رجع لنا ملفوف في كفن».

بينما جلست والدة أحد الضحايا على الرصيف بالقرب من باب المشرحة، تردد دعاءً بصوت منخفض ودموعها تنهمر: «كان سندي.. كان ضهري.. يا رب اجبر كسر قلبي».

وأكدت زوجة الضحية وائل مرزوق أنها تلقت اتصالًا منه عصر يوم الحريق يخبرها بأن النيران تحاصرهم داخل المبنى، ثم انقطع الاتصال، وظلت تحاول الوصول إليه طوال الليل حتى تلقت خبر وفاته بعد انتشال جثمانه.

الحريق، الذي استمر قرابة 24 ساعة قبل السيطرة عليه، أسفر عن مصرع كل من وائل مرزوق، وأحمد رجب، ومحمد طلعت، وأحمد مصطفى، جميعهم من موظفي الشركة المصرية للاتصالات، بعد اختناقهم داخل الدور السابع الذي بدأ منه الحريق، أثناء محاولتهم حماية الأجهزة أو الهروب من الدخان.

وعبّر الأهالي عن ألمهم لخسارة أبنائهم المفاجئة، وسط حالة من الوجوم أمام المشرحة بانتظار إنهاء الإجراءات لنقل الجثامين إلى مسقط رأسهم لتشييعهم إلى مثواهم الأخير.