لليوم الثاني.. استمرار فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لإعلام بني سويف

يواصل المؤتمر العلمي الدولي الثالث، الذي تنظمه كلية الإعلام جامعة بني سويف تحت عنوان “الإعلام والقضايا الإنسانية” فعالياته لليوم الثاني على التوالي.
وكانت فعاليات المؤتمر قد بدأت أمس الإثنين بالجلسة الافتتاحية تحت عنوان "الإعلام والقضايا الإنسانية"، وتستمر الجلسات النقاشية اليوم الثلاثاء الموافق 8 يوليو.
يعقد المؤتمر بمشاركة نخبة من أساتذة الإعلام والباحثين من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والإعلامية داخل مصر وخارجها، وذلك بفندق "هوليداي إن" بكورنيش المعادي بالقاهرة.
يأتي هذا في إطار جهود كلية الإعلام جامعة بني سويف لمواكبة التحولات المتسارعة في بيئة الإعلام العربي والدولي، وتحت رعاية الأستاذ الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والأستاذ الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، وبرئاسة الأستاذ الدكتور ممدوح عبد الله مكاوي، عميد الكلية.
من جانبه أوضح الأستاذ الدكتور عبد العزيز السيد، العميد السابق للكلية وأمين عام المؤتمر، أن المؤتمر يتناول سبعة محاور رئيسية ترصد العلاقة بين الإعلام والقضايا الإنسانية من زوايا متعددة، وهي: الإعلام وقضايا حقوق الإنسان، الإعلام والإغاثة الإنسانية، الإعلام والنزاعات والصراعات، الإعلام وقضايا اللاجئين، الإعلام الرقمي في خدمة القضايا الإنسانية، الإعلام والمرأة والطفل، وأخلاقيات الإعلام ومسؤولياته تجاه القضايا الإنسانية.
كما أشار الأستاذ الدكتور ممدوح مكاوي، عميد الكلية، أن المؤتمر يهدف إلى الرصد والتحليل الدقيق لواقع المعالجات الإعلامية للقضايا الإنسانية، ودراسة التأثيرات الاجتماعية والنفسية لهذه المعالجات على المجتمعات العربية، مع تقديم نموذج لإنتاج إعلامي مهني يتناول القضايا الإنسانية بمعايير تحريرية دقيقة، مقدماً رؤية استشرافية لمستقبل المعالجة الإعلامية في ضوء التطورات التكنولوجية، ووضع أجندة بحثية مستقبلية تواكب متغيرات المشهد الإعلامي الإنساني.
محاور المؤتمر العلمي الدولي الثالث لكلية الإعلام جامعة بني سويف
جدير بالذكر أن المحور الاول "الإعلام وقضايا حقوق الإنسان" يشمل دور الإعلام في نشر ثقافة حقوق الإنسان والدفاع عنها وتأثير التغطية الإعلامية على سياسات حقوق الإنسان محليا ودوليا، وتحليل خطاب الإعلام في معالجة قضايا حقوق الأقليات، ودور الإعلام كوسيلة لمواجهة انتهاكات حقوق الإنسان، والإعلام الجديد وحمايتها.
وفي المحور الثاني "الإعلام والإغاثة الإنسانية" يتم مناقشة دور الإعلام في حشد الجهود الإغاثية خلال الأزمات والكوارث الطبيعية، والتعاون والتحديات في نقل المعلومات وتعزيز التبرعات والدعم الإنساني وأطر المعالجة الإعلامية للأزمات والكوارث وتأثير الصور والمقاطع المرئية على التفاعل مع القضايا الإنسانية.
ويناقش المحور الثالث " الإعلام ودوره في معالجة النزاعات والصراعات" من خلال التوعية بالمصالحة وحل النزاعات وبناء السلام في المجتمعات المتأزمة والإعلام الحربي وإدارة النزاعات في مناطق الصراع، وتوثيق جرائم الحرب والانتهاكات الإنسانية، بينما يشهد المحور الرابع "الإعلام وقضايا اللاجئين" نقاشات حول الذات والآخر في معالجة قضايا اللاجئين ودعم التعايش السلمي مع المجتمعات المضيفة لهم وخطاب كراهية اللاجئين وتعزيز قيم المواطنة وإدارة الانطباعات عن اللاجئين.
ويأتي المحور الخامس "الإعلام الرقمي في خدمة القضايا الإنسانية" لمناقشة دور الإعلام الرقمي في تعزيز التوعية بالقضايا الإنسانية ودوره كأداة لتسليط الضوء عليها وكذا استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في الإعلام الإنساني، والبلوكتشين والإعلام الرقمي في إدارة المساعدات، ومناقشة المعلومات المضللة والأخبار الزائفة حول تلك القضايا، وتحليل البيانات الضخمة في البيئات الإعلامية والتنبؤ بالمشكلات، فيما يناقش المحور السادس "الإعلام والقضايا الإنسانية للمرأة والطفل" الإعلام وتمكين المرأة والكود الإعلامي لتناول قضايا المرأة في مناطق الحروب والنزاعات ومناهضة العنف ضد المرأة والطفل، بالإضافة إلى المعالجة الإعلامية للقضايا والمشكلات الأسرية للمرأة والطفل.
وفي الختام يناقش المحور السابع "أخلاقيات الإعلام ومسئولياته تجاه القضايا الإنسانية" ويشمل المسئولية الاجتماعية والتضليل الإعلامي في التغطية وأخلاقيات الإعلام والمعايير التحريرية في التغطية وصناع المحتوى والمؤثرين ومهنية الممارسات الإعلامية والضوابط التشريعية، وأخلاقيات التغطية الإعلامية لمعاناة ضحايا القضايا الإنسانية.




