تأثر الخدمات البنكية بحريق سنترال رمسيس.. والمركزي يرفع الحد الأقصى للسحب

تأثرت الخدمات التي تقدمها البنوك المصرية بحريق سنترال رمسيس، نتيجة لتأثر خدمات الانترنت والاتصالات الأرضية
واختلف التأثير ما بين توقف كامل وجزئي في الخدمات التي تقدمها البنوك، وخاصة خدمات الانترنت البنكي والموبايل البنكي التي تأثرت بشكل كبيرة، وخدمات المدفوعات الالكترونية وماكينات الصرف الألي ومواقع بعض البنوك .
اعتذار البنوك عن تعطل خدماتها
ووجه البنك الأهلي المصري في بيان له صباح اليوم رسالة إلى عملائه، قدم خلالها اعتذاره عن تأثر بعض خدماته الرقمية خلال الفترة الحالية. وأكد البنك في بيانه أنه يعمل بكل طاقته، بالتنسيق مع الجهات المعنية، على إعادة الخدمات إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أن فرق العمل تبذل جهودًا متواصلة لضمان استقرار الأنظمة الرقمية واستعادة كفاءتها الكاملة.وأعرب البنك الأهلي عن شكره وتقديره لتفهم العملاء الكرام، مؤكدًا التزامه الكامل بتوفير أفضل مستوى من الخدمات.
قرر البنك المركزي المصري زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي من فروع البنوك بالعملة المحلية إلى 500 ألف جنيه للأفراد والشركات بدلًا من 250 ألف جنيه، وذلك بشكل مؤقت لحين عودة الاتصالات إلى طبيعتها بشكل كامل. وأوقفت البورصة المصرية التداول اليوم الثلاثاء 8 يوليو
أعرب مصرفيون وعملاء في سوق المال عن قلقهم من تداعيات حريق سنترال رمسيس خلال الفترة القادمة مؤكدين أن قرار المركزي قد يشير إلي استمرار الأزمة، وتداعياتها على خدمات المدفوعات الالكترونية
أكد المصرفيون أن الفروع تأثرت بسبب الأزمة إلا أن الخدمات تعود بشكل تدريجي ومنها خدمات الصراف الألي