كاتس: إحراق بلدات فلسطينية على يد يهود لا يعتبر إرهابا

قال وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس اليوم الإثنين، إن "إحراق بلدات فلسطينية على يد يهود لا يُعتبر إرهابًا"، مشددًا على أنه "ليست هناك نية لإلغاء أوامر الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين".
وقال كاتس في إحاطة للصحفيين، إن "الجيش يسيطر حاليًا على نحو 70% من مساحة قطاع غزة"، مشيرًا إلى نية إسرائيل "البقاء في هذه المناطق بعد انتهاء القتال، حتى استعادة جميع الرهائن".
وأضاف أن خطة "اليوم التالي" تتضمن "إقامة مجمّع مدني كبير جنوب محور موراغ لتجميع سكان القطاع"، مشيرا إلى أن الخطة تشمل كذلك "تشجيع الهجرة الطوعية من قطاع غزة"، موضحًا أن "رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يعمل على إيجاد دول تستقبل الغزيين".
كما لفت كاتس إلى خطة لإقامة "مدينة إنسانية" حسب زعمه، فوق أنقاض رفح، قائلاً إن الخطة تقضي بإدخال "نحو 600 ألف فلسطيني، غالبيتهم من منطقة المواصي، إلى المدينة بعد إخضاعهم للفحص الأمني، دون السماح لهم بالخروج منها".
وأضاف أن "الأعمال قد تبدأ خلال فترة وقف إطلاق النار المتوقعة"، وأن "الجيش سيوفر الحماية من بعيد، ولن يتولى إدارة المدينة أو توزيع الطعام".
وفي ما يخص الضفة الغربية، قال كاتس إنه "لن يتم إصدار أوامر الاعتقال الإداري ضد اليهود"، مضيفًا أن "الشرطة هي الجهة المسؤولة عن تطبيق القانون".
وصرّح بشكل واضح أن "إشعال بلدات فلسطينية على يد يهود لا يُعتبر إرهابًا"، في حين "لا نية لإلغاء أوامر الاعتقال الإداري المطبقة بحق الفلسطينيين".
وعلى صعيد آخر، ارتفعت حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 57 ألفا و523 شهيدا، و136 ألفا و617 مصابا، منذ الـ 7 من شهر أكتوبر 2023
وأوضحت مصادر طبية - اليوم الاثنين حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن من بين الحصيلة 6 آلاف و964 شهيدا، و24 ألفا و576 مصابا، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أن حصيلة شهداء "المساعدات" الذين وصلوا إلى المستشفيات، خلال الساعات الـ 24 الماضية، بلغت 7 شهداء، وأكثر من 74 مصابا، ليرتفع إجمالي شهداء منتظري المساعدات الإنسانية ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 758 شهيدا، وأكثر من 5005 إصابات.
وبينت أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 105 شهداء (منهم شهيد واحد جرى انتشاله)، و356 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرة إلى أن عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
كما أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 3 فلسطينيين، وإصابة آخرين، برصاص وقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينتي غزة ورفح.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين عن المصادر قولها "إن فلسطينيين اثنين استشهدا، وأصيب نحو 20 آخرين، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب نقطة مساعدات شمال مدينة رفح".
وأضافت المصادر، بارتقاء شهيد، في قصف طائرة مسيرة تابعة للاحتلال جباليا البلد، شمال قطاع غزة.. مشيرة إلى وقوع إصابات في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين بحي الزيتون، جنوب مدينة غزة، وشقة سكنية قرب صيدلية الزنط في شارع حميد بمخيم الشاطئ غرب المدينة