بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

وزير التربية والتعليم: مناهج التربية الدينية الجديدة تتسم بالبساطة

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن المناهج الجديدة لمادة التربية الدينية تتسم بالبساطة والوضوح، وليست معقدة كما يظن البعض.

جاء ذلك في إطار رده على بعض الاستفسارات من النواب المتعلقة بنظام شهادة البكالوريا المصرية، خلال مشاركته في الجلسة العامة لمجلس النواب.

ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأت مناهج التربية الدينية الجديدة تهدف إلى بناء شخصية الطالب من الناحية الأخلاقية والدينية.

وزير التربية والتعليم: يجب إعلاء مكانة مادة التربية الدينية

وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على ضرورة إعلاء مكانة مادة التربية الدينية، لذا تم اتخاذ قرار بأن يكون النجاح في مادة التربية الدينية مشروطًا بالحصول على نسبة لا تقل عن 70 في المائة من درجاتها، بما يعكس جديّة التعامل معها ويُعزز دورها في تنمية القيم لدى الطلاب.

وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن هذا الوضع انعكس سلبًا على اهتمام الطلاب بها، حيث لا يتم مذاكرتها إلا ليلة الامتحان، ولا تحظى بنفس القدر من الاهتمام الذي تُمنح لبقية المواد الأساسية.

ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن الوزارة تستهدف تعزيز اهتمام الطلاب بمادة التربية الدينية، نظرًا لأهميتها في ترسيخ القيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية. 

ونبه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بأن الوزارة تستهدف الغرس في نفوس الطلاب أن التربية الدينية ليست مادة هامشية بل من أهم المواد. 

وشدد وزير التربية والتعليم على أن الوزارة ترفض التعامل مع المادة باعتبارها أقل شأنًا من المواد الأخرى، مشيرًا إلى أن تخصيص ٧٠% من الدرجة للنجاح في المادة هو تأكيد على أهميتها. 

وأوضح وزير التربية والتعليم أنه خلال طرح مشروع "البكالوريا المصرية" في جلسات الحوار المجتمعي، التي شملت مختلف أطياف المجتمع، تم الاتفاق على أن تكون المادة خارج المجموع. 
 

وأضاف أن الوزارة على أتم استعداد لتطبيق النظام، موضحًا أن المدارس الثانوية مجهزة على أعلى مستوى من حيث البنية التحتية والتجهيزات التكنولوجية، وذلك استنادًا إلى ما تم رصده خلال الزيارات الميدانية. 

وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن المدارس مزودة بمعامل حديثة، وشبكات إنترنت قوية، وكاميرات مراقبة تم تركيبها، لكن التحدي الحقيقي خلال السنوات الماضية كان يتمثل في ضعف حضور الطلاب وانتظامهم داخل المدارس.