جيش الاحتلال يتوغل بريف القنيطرة السوري ويعتقل 6 أشخاص
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات إسرائيلية توغلت في قريتي سويسة ومحيط بلدة نبع الصخر بريف محافظة القنيطرة الأوسط واعتقلت ستة أشخاص بينهم طفل.
ونقل المرصد السوري عن مصادر محلية قولها، نفذت القوات الإسرائيلية حملة مداهمات استهدفت منازل مدنيين واعتقلت خلالها عددا من الشبان بينهم طفل وسط حالة من التوتر والاستياء الشعبي.
وترافقت العملية مع مضايقات لفظية وإهانات وجهتها القوات الإسرائيلية للأهالي، في وقت تواصل فيه تعزيز حضورها العسكري في نقاط قريبة من الشريط الحدودي ضمن المنطقة العازلة، وفق ما ذكر المرصد.
وأشار المرصد السوري إلى تحرك قوة عسكرية تابعة للقوات الإسرائيلية مؤلفة من أكثر من 10 آليات، انطلقت من القاعدة العسكرية المستحدثة في قرية العدنانية بريف القنيطرة الشمالي وسلكت الطريق المؤدي إلى قرية نبع الصخر في الريف الأوسط من المحافظة حيث تمركزت في موقع "السرية الرابعة" الواقعة عند مفرق المنبطح، على الطريق الواصل نحو قرية مجدوليا، وهو أحد المواقع العسكرية التابعة للنظام سابقا.
وذكر أن القوات الإسرائيلية اقتحمت فجر اليوم قرية الدواية الكبيرة في ريف القنيطرة الأوسط، ونفذت حملة مداهمات وتفتيش طالت عددا من المنازل انتهت باعتقال مواطنين شقيقين بعد تفتيش منزل عائلتهما.
البنك الدولي: من المتوقع نمو الاقتصاد السوري 1% خلال العام الجاري
أفاد البنك الدولي، الاثنين، بأنه من المتوقع نمو الاقتصاد السوري بنسبة 1 بالمئة خلال عام 2025، بعد انكماش بلغ 1.5 بالمئة في 2024، نتيجة استمرار التحديات الهيكلية والقيود المفروضة على التعاملات الخارجية.
وأوضح البنك في بيان أن تخفيف بعض العقوبات الدولية قد يفتح الباب أمام تحسن محدود، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن تأثير هذه الخطوة ما زال جزئياً، في ظل استمرار تجميد الأصول السورية، وتقييد الوصول إلى الخدمات المصرفية العالمية، وهو ما يقوّض قدرات البلاد على تأمين إمدادات الطاقة، واستقبال المساعدات الإنسانية، وتفعيل النشاط التجاري والاستثماري.
ويرى البنك أن آفاق التعافي الاقتصادي في سوريا تبقى رهناً بتحسن بيئة الأعمال، وتوسيع فرص الوصول إلى التمويل والتجارة، ورفع الحواجز أمام تدفق الدعم الخارجي، وهي شروط لا تزال بعيدة التحقق في الوقت الراهن.
فرق الدفاع المدني الأردني تصل سوريا للمساهمة في إخماد حرائق اللاذقية
وصلت صباح اليوم فرق من الدفاع المدني الأردني إلى الأراضي السورية، للمشاركة في جهود إخماد حرائق الغابات المشتعلة منذ أربعة أيام في محافظة اللاذقية، غرب البلاد.
وأفادت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث السورية أن الطائرات الأردنية المتخصصة في مكافحة الحرائق من المقرر أن تنضم إلى العمليات، في ظل استمرار النيران التي التهمت آلاف الهكتارات من الغابات والمناطق الحراجية.
حرائق واسعة تلتهم غابات الساحل السوري
اندلعت، اليوم السبت، حرائق واسعة في عدة مناطق من ريف اللاذقية غربي سوريا، شملت غابات العطيرة، الريحانية، شلف، وزنزف، في ظل ظروف طبيعية وميدانية معقدة أعاقت جهود الإطفاء.
وأكدت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث السورية أن فرق الإطفاء تواجه تحديات كبيرة، أبرزها التضاريس الجبلية الوعرة، وغياب خطوط النار، وبعد مصادر المياه، إلى جانب وجود مخلفات الحرب في بعض المواقع المتضررة.
وأشارت الوزارة إلى أن عمليات الإخماد لا تزال مستمرة، بمساندة فرق دعم من عدة محافظات، رغم تصاعد درجات الحرارة بشكل غير مسبوق ونشاط الرياح، ما ساهم في اتساع رقعة النيران وتسارع انتشارها.
وتأتي هذه الحرائق بعد أقل من أسبوع على إخماد أكثر من 15 حريقاً في ريفي اللاذقية وطرطوس، كان أبرزها في منطقة وادي باصور التابعة لناحية كنسبا.
الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا والدبلوماسية السورية تخطت العزلة
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن الدبلوماسية السورية استعادت زمام المبادرة وتمكنت من إعادة تموضع سوريا على الساحتين الإقليمية والدولية بعد سنوات من العزلة السياسية.
وقال الوزير الشيباني في كلمة خلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية حضره الرئيس أحمد الشرع وكبار المسؤولين السوريين في قصر الشعب بدمشق: "خلال الأشهر الماضية لم تقبل الدبلوماسية السورية بالواقع المتهالك الذي ورثناه، وكانت في حركة دؤوبة لاستعادة حضور سوريا الدولي"، مضيفا أن الوزارة حملت "في كل لقاء وجها جديدا لسوريا، والتقت الكثير من الرؤساء الذين أكدوا أنهم سيقدمون الدعم لشعبنا لإعادة بناء وطنه".