مدرسة النيل الدولية بالعاشر تستعد لاستقبال طلابها.. افتتاح مرتقب في سبتمبر 2025
تفقد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، أعمال تنفيذ مدرسة النيل المصرية الدولية، المقرر افتتاحها رسميًا في سبتمبر المقبل تزامنًا مع بدء العام الدراسي 2025/2026، في إطار جهود الدولة لتطوير المنظومة التعليمية ودعم جودة التعليم بالمدن الجديدة .
وخلال جولته الميدانية داخل موقع المشروع، أكد رئيس الجهاز أن نسبة الإنجاز وصلت إلى نحو 85%، مشددًا على ضرورة الالتزام الكامل بالجدول الزمني المُحدد للانتهاء من كافة الأعمال المتبقية.
ووجه بسرعة تكثيف الجهود لضمان جاهزية المدرسة من جميع النواحي الفنية والإنشائية قبل موعد الافتتاح، مشيرًا إلى أن المشروع يُعد من المشروعات التعليمية النموذجية التي تشهدها المدينة ضمن خطة التطوير الشامل للخدمات.
وأوضح المهندس علاء عبد اللاه، أن المدرسة تمثل نموذجًا تعليمياً متقدمًا، يدمج بين المنهج المصري والاعتماد على معايير جودة دولية، لتوفير تعليم نوعي يُلبّي احتياجات الطلاب ويواكب تطلعات أولياء الأمور نحو بيئة تعليمية متطورة.
وتضم المدرسة عددًا من المكونات الحديثة تشمل 52 فصلًا دراسيًا تغطي جميع المراحل التعليمية من الابتدائي حتى الثانوي، إضافة إلى معامل علمية متخصصة، ومسرح ثقافي مجهز وفق أعلى المواصفات، وملعب رياضي متكامل يتيح ممارسة الأنشطة المختلفة.
وأشار رئيس الجهاز إلى أن الموقع الاستراتيجي للمدرسة، الواقع بين الحيين الخامس والسادس بمدينة العاشر من رمضان، يعزز من سهولة الوصول إليها ويخدم شريحة واسعة من السكان، مما يجعلها عنصرًا فاعلًا في تحسين البنية التحتية التعليمية ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وشملت الجولة كذلك تفقد الحضانة الملحقة بالمدرسة، والتي بلغت نسبة تنفيذها 100%، وقد تم تجهيزها بعناية لتناسب احتياجات الأطفال في المراحل المبكرة.
حيث تم تزويد الحضانة بفصول آمنة صُممت خصيصًا لتقليل احتمالات الصدمات، وملاعب مفتوحة، بالإضافة إلى دورات مياه مجهزة لاستقبال الأطفال من ذوي الهمم، وذلك التزامًا بمعايير الدمج المجتمعي والمساواة في فرص التعليم.
كما أوضح المهندس علاء عبد اللاه، أن المشروع يراعي أعلى معايير السلامة والجودة، حيث تم تزويد المدرسة بأنظمة دفاع مدني متكاملة، وكاميرات مراقبة لضمان التأمين الكامل للمنشأة، بالإضافة إلى أنظمة صوت حديثة وخدمة إنترنت فائقة السرعة، ومولد كهربائي يعمل تلقائيًا في حالة انقطاع التيار لضمان استمرارية العملية التعليمية دون انقطاع.
وأكد رئيس الجهاز أن مدرسة النيل الدولية تمثل إضافة نوعية واستراتيجية لمنظومة التعليم بمدينة العاشر من رمضان، إذ تواكب المدرسة خطة الدولة الرامية إلى تحسين جودة التعليم، وخلق بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، من خلال تقديم محتوى تعليمي حديث يرسخ للقيم الوطنية ويراعي المعايير العالمية.
وفي ختام جولته، وجّه المهندس علاء عبد اللاه الشكر للقائمين على تنفيذ المشروع، مطالبًا بسرعة استكمال التشطيبات النهائية، والاستعداد التام للافتتاح في موعده المحدد.
كما شدد على استمرار المتابعة الميدانية الدقيقة لجميع مراحل التنفيذ، لضمان مطابقة المشروع لكافة اشتراطات الجودة والكفاءة، بما يليق بمستوى طموحات الدولة وسكان المدينة.
ويُذكر أن مدارس النيل الدولية تُعد من المشروعات التعليمية الرائدة في مصر، حيث تقدم نظامًا تعليميًا متميزًا يجمع بين الهوية المصرية والنظم التعليمية المتطورة، مما يفتح أمام الطلاب آفاقًا واسعة للتميز الأكاديمي محليًا ودوليًا.