نتنياهو يُعرقل عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة

أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعارض وجود أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة القطاع بعد الحرب.
ويتماشى ذلك الطرح مع رغبة إسرائيل في إنهاء أي وجود فلسطيني داخل قطاع غزة إرضاءَ لليمين المُتطرف.
وقال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني إن مصر هي من أفشلت خطط تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف الهباش، في تصريحاتٍ لشبكة القاهرة الإخبارية، :"ترامب هو من يقرر وقف الحرب وليس نتنياهو".
وتابع :"إسرائيل هي عضو وظيفي ينفذ سياسة واشنطن".
وأكمل الهباش :"مصر هي صمام أمان لفلسطين وللمنطقة بأسرها".
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأشاد الهباش بموقف الرئيس المصري عبر الفتاح السيسي الرافض للتهجير الذي يعتبره خط أحمر".
وحمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تفاقم الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.
وأكدت الوزارة أن إطلاق يد ميليشيات المستعمرين لتخريب الوضع الميداني يُهدد بتفجير الضفة بوسائل متعددة، خاصة من خلال الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وحرمانهم من الوصول إليها أو استخدامها.
وأشارت إلى أن هذه الاعتداءات تترافق مع زرع المزيد من البؤر الاستيطانية، كما يحدث حالياً في بلدات شمال وشمال شرق رام الله، ومسافر يطا، إضافة إلى الحرب المتواصلة ضد التجمعات البدوية في الأغوار والمناطق المصنفة "ج".
وحذّرت الوزارة في بيانها، مساء السبت، من تمادي حكومة الاحتلال وميليشياتها في استباحة الضفة، وتنفيذ مشاريع استيطانية واسعة النطاق.
ونبّهت إلى تزايد عمليات هدم منازل الفلسطينيين، خاصة في مخيمات شمال الضفة الغربية، ضمن مساعٍ لترضية جمهور اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته، والعمل على وقف التوسع الاستيطاني الاستعماري.
كما طالبت بضرورة فرض التهدئة في الضفة الغربية وقطاع غزة، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس السبت، على اقتحام قرية خربثا بني حارث غرب رام الله.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت خربثا بني حارث، وتمركزت وسط القرية، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
وقال المجلس الوطني الفلسطيني إن جريمة قصف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس، والتي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، تُعدّ مجزرة بشعة جديدة.