أسرار قصة حب ويليام وكيت في سانت أندروز: كيف تحققت نبوءة مستشار الجامعة؟
الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني.. كشفت مصادر مقربة من العائلة المالكة البريطانية الستار مؤخرًا عن تفاصيل جديدة أشعلت جذوة الحب في القصة الشهيرة التي جمعت بين الأمير ويليام وكيت ميدلتون خلال سنوات دراستهما الجامعية في جامعة سانت أندروز الاسكتلندية، حيث بدأت العلاقة التي تحولت لاحقًا إلى زواج ملكي وُصف بأنه "تحقيق نبوءة".
بحسب الكاتبة المتخصصة في الشؤون الملكية كاتي نيكول، فإن كيت، التي أصبحت فيما بعد أميرة ويلز، كانت فتاة خجولة للغاية، متواضعة وبعيدة كل البعد عن الغرور رغم ارتباطها بـ"الفتى الأكثر طلبًا" في الحرم الجامعي، الأمير ويليام.
البدايات المتواضعة في قاعات السكن

بدأت القصة في سبتمبر 2001، حين التحق ويليام وكيت بجامعة سانت أندروز، وسكنا في قاعات إقامة سانت سالفاتور، المعروفة بـ"سالي".
وعلى الرغم من أن ويليام كان نجم الإعلام البريطاني حينها وسط موجة "ويلسمانيا"، إلا أن كيت لم تُظهر أي اهتمام مبالغ فيه به، بل فضّلت التركيز على دراستها وممارسة رياضة الهوكي.

ومع مرور الوقت، نشأت بينهما صداقة عميقة مدفوعة باهتمامات مشتركة كالسفر والتزلج، وكانا يلتقيان صباحًا للسباحة في فندق Old Course، وسط محاولات ويليام الحفاظ على خصوصيته بعيدًا عن أعين المتطفلين.
فستان جرئ يغير مجرى الأمور
وكانت النقطة الفاصلة في علاقتهما جاءت في مارس 2002 خلال عرض أزياء طلابي، حين ارتدت كيت فستانًا شفافًا لفت انتباه ويليام وأثار إعجابه الكبير، ما دفع صداقتهما إلى مستوى جديد من التقارب العاطفي.

في ذلك الوقت، كان كلاهما مرتبطًا بعلاقات عاطفية أخرى، إلا أن علاقتهما استمرت بالنضج بعيدًا عن الأضواء، حتى انتقلا للعيش في شقة مشتركة مع أصدقاء في العام الثاني من دراستهما.
في حفل تخرجهما عام 2005، ألقى نائب المستشار براين لانج خطابًا قال فيه إن واحدًا من كل عشرة طلاب في الجامعة ينتهي بهم المطاف بالزواج من زميل لهم، دون أن يدرك الحاضرون حينها أن كلماته ستكون نبوءة دقيقة تنطبق على أشهر خريجي الجامعة: ويليام وكيت.
التحديات والارتباط الرسمي
بعد التخرج، تساءل البعض إن كانت العلاقة ستصمد بعيدًا عن بيئة الجامعة الآمنة. وبالفعل، واجه الثنائي بعض التحديات والانفصالات القصيرة، لكن علاقتهما أثبتت جديتها.

وأعلنا خطوبتهما رسميًا عام 2010، وتزوجا في كنيسة ويستمنستر في 29 أبريل 2011.
سانت أندروز.. موطن قصص الحب الملكية؟
اللافت أن الجامعة العريقة قد تكون على وشك إعادة إنتاج قصة حب ملكية جديدة، حيث بدأت الليدي لويز وندسور، ابنة الأمير إدوارد، دراستها هناك في 2022، ويقال إنها طورت علاقة عاطفية مع زميلها فيليكس دا سيلفا-كلامب، لتتجدد بذلك أسطورة سانت أندروز كأرض خصبة للعلاقات الرومانسية التي تتجاوز جدران الجامعة إلى قصور الحكم.