قنبلة غاز إسرائيلية تُصيب شاباً فلسطينياً في الضفة

تعرض شاب فلسطيني للإصابة بقنبلة غاز في الظهر، اليوم الأحد، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن محافظة القدس أكدت بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع في أحيائها، ما أدى لإصابة شاب بقنبلة غاز مباشرة في الظهر، وآخرين بالاختناق، خلال ملاحقة عمال.
وحمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تفاقم الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.
وأكدت الوزارة أن إطلاق يد ميليشيات المستعمرين لتخريب الوضع الميداني يُهدد بتفجير الضفة بوسائل متعددة، خاصة من خلال الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وحرمانهم من الوصول إليها أو استخدامها.
وأشارت إلى أن هذه الاعتداءات تترافق مع زرع المزيد من البؤر الاستيطانية، كما يحدث حالياً في بلدات شمال وشمال شرق رام الله، ومسافر يطا، إضافة إلى الحرب المتواصلة ضد التجمعات البدوية في الأغوار والمناطق المصنفة "ج".
وحذّرت الوزارة في بيانها، مساء السبت، من تمادي حكومة الاحتلال وميليشياتها في استباحة الضفة، وتنفيذ مشاريع استيطانية واسعة النطاق.
ونبّهت إلى تزايد عمليات هدم منازل الفلسطينيين، خاصة في مخيمات شمال الضفة الغربية، ضمن مساعٍ لترضية جمهور اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته، والعمل على وقف التوسع الاستيطاني الاستعماري.
كما طالبت بضرورة فرض التهدئة في الضفة الغربية وقطاع غزة، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، على اقتحام قرية خربثا بني حارث غرب رام الله.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت خربثا بني حارث، وتمركزت وسط القرية، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
وقال المجلس الوطني الفلسطيني إن جريمة قصف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس، والتي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، تُعدّ مجزرة بشعة جديدة.
أسفر القصف عن استشهاد عشرين مدنيًا، جميعهم من النساء والأطفال، بعد احتراقهم داخل الخيام.
وأكد المجلس أن هذه المجزرة ليست سوى حلقة جديدة من مسلسل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن استهداف المدنيين بات هدفًا رئيسيًا للآلة العسكرية الإسرائيلية.
وأوضح أن ما يزيد هذه الجرائم فظاعة هو سلوك جنود الاحتلال، الذين يتفاخرون علنًا بقتل الأطفال والنساء.
وتابع أن مقاطع مصوّرة وتصريحات مباشرة تظهر ضباطًا وجنودًا يعلنون بوضوح نيتهم مواصلة ارتكاب هذه الجرائم.
وأضاف البيان أن هذا التفاخر الإجرامي يكشف عن عقيدة قائمة على الحقد والتحريض، تنبع من أساسات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
وأكد أن هذه المؤسسة باتت مجرّدة تمامًا من أي التزام أخلاقي أو قانوني.