61 ألف حياة أنقذها مركز الطوارئ ومشروع "رعايات مصر"
نجحت مديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية، من خلال مركز الخدمات الطارئة والنداء الآلي 137 التابع لإدارة الرعاية الحرجة والعاجلة، والمشروع القومي للرعايات والحضانات "رعايات مصر"، في تقديم الخدمة الطبية المتخصصة لـ61375 مريضًا خلال 43 أسبوعًا متواصلًا، منذ انطلاق مبادرة 100 يوم صحة الرئاسية في أغسطس 2024.
وخلال الأسبوع الثالث والأربعين فقط، قدّم المركز الخدمة لـ1664 مريضًا من محافظة الشرقية والمحافظات المجاورة، وتم تنسيق وتسكين الحالات وفقًا لاحتياجاتهم الطبية العاجلة. وشملت الخدمات: تسكين 1079 حالة داخل العناية المركزة للأمراض الباطنية والمخ والأعصاب، وتسكين 99 حالة بالعناية المركزة للقلب، واستقبال 302 طفلًا بالحضّانات، وتسكين 63 طفلًا في العناية المركزة للأطفال، وتسكين 6 حالات بعناية السموم، وحالة واحدة بعناية الحروق، وأخرى بعناية الأمراض الصدرية، فضلًا عن تنسيق وتحويل ومتابعة 113 حالة أخرى لعمليات جراحية متقدمة أو فحوصات دقيقة، من بينها 7 عمليات قسطرة قلبية طارئة، وتحويل حالة لوحدة إذابة الجلطات الدماغية، وإجراء عمليتين جراحيتين معقدتين للأطفال.
يأتي هذا الأداء الاستثنائي في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وبدعم مباشر من المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وتنفيذًا لتعليمات الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وتحت إشراف الدكتور بهاء أبو شعيشع وكيل مديرية الصحة.
ويمثل مشروع "رعايات مصر" نقطة تحول في منظومة الرعاية الصحية الحرجة، إذ يربط إلكترونيًا جميع مستشفيات محافظة الشرقية الحكومية (العامة والمركزية والنوعية) والجامعية والتعليمية والتأمين الصحي والصحة النفسية، إلى جانب المستشفيات الخاصة، مع قطاع الطب العلاجي والإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة، بما يتيح توجيه المريض فورًا إلى أقرب مركز يمتلك الإمكانيات المناسبة لحالته.
وأكد الدكتور هاني جميعة أن المشروع ساهم في إنقاذ عشرات الآلاف من الأرواح، مشيرًا إلى أن إجمالي عدد الحالات التي تم التعامل معها منذ بدء المشروع بلغ 61375 حالة، تم تقديم الخدمة الطبية لها بجودة وكفاءة عالية، بفضل التنسيق الدقيق والفوري عبر المنصة الإلكترونية المركزية بالوزارة.
كما نوه إلى أن مركز الخدمات الطارئة 137 يعمل على مدار الساعة لتقديم خدمات متكاملة تشمل تنسيق حالات الرعايات المركزة، الحضانات، الحروق، والغسيل الكلوي الطارئ، إضافة إلى توفير أكياس الدم ومشتقاتها، وتنسيق العروض الطبية المتخصصة.
وقد وجّه وكيل وزارة الصحة الشكر لفريق العمل المتميز بالمركز، وعلى رأسهم الدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي، والدكتور نصر نصار مدير إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة، والدكتور محمد عبدالعزيز مدير مركز النداء الآلي، والدكتور وائل حلمي مسؤول العنايات، والدكتور أحمد عيد مسؤول الاستقبال والطوارئ، والدكتور محمود نافع مشرف العنايات، لما يبذلونه من جهد لسرعة الاستجابة وإنقاذ الحالات في الوقت المناسب.
ويواصل المشروع تحقيق أهدافه في تحسين جودة الرعاية الطبية الحرجة للمواطنين، وتقليل معدلات الوفاة الناتجة عن تأخر تقديم الخدمة أو عدم توافر التخصص، في نموذج يُحتذى به في التنسيق الطبي على مستوى الجمهورية.