بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أدعية مستجابة وسنن نبوية عظيمة لقضاء الحاجات وجلب الرزق.. في يوم عاشوراء

بوابة الوفد الإلكترونية

مع دخول يوم عاشوراء العاشر من شهر الله المحرم لعام ألف وأربعمائة وسبعة وأربعين هجريا يتزايد اهتمام المسلمين في مختلف أنحاء العالم باغتنام هذا اليوم المبارك بالإكثار من الدعاء والصيام والذكر وقد عُرف هذا اليوم بكونه يوم النجاة والمغفرة والتوبة إذ أنجى الله تعالى فيه نبيه موسى عليه السلام وقومه من بطش فرعون وهو اليوم الذي صامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه

لماذا نصوم يوم عاشوراء

ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما قدم المدينة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسأل عن سبب صيامهم فقالوا هذا يوم عظيم نجّى الله فيه موسى وقومه وأغرق فيه فرعون وقومه فصامه موسى شكرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم نحن أحق وأولى بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع لكنه توفي قبل حلول العام التالي كما رواه مسلم

وبذلك أصبح صيام يوم عاشوراء سنة نبوية مؤكدة لما فيه من تعظيم ليوم من أيام الله وتعبير عن الشكر والامتنان لله عز وجل على نصر أوليائه وهلاك أعدائه

هل يجوز الاحتفال بيوم عاشوراء

أوضح الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أن الاحتفال بالمناسبات الدينية ومنها يوم عاشوراء مشروع شرعا ما دام لا يشتمل على محظورات بل هو من تعظيم شعائر الله كما قال تعالى وذكرهم بأيام الله وقال تعالى ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب

أفضل الأدعية المستحبة في يوم عاشوراء

الثلث الأخير من الليل في يوم عاشوراء يُعد وقتا مفضلا للدعاء إذ يتنزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا ويقول هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له وفي هذا التوقيت ينصح العلماء بالإكثار من الأدعية الجامعة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم أو ثبتت عن السلف الصالح

ومن الأدعية المستحبة في هذا اليوم الفضيل

اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع ودعاء لا يُسمع ونفس لا تشبع ومن الجوع فإنه بئس الضجيع ومن الخيانة فإنها بئست البطانة ومن الكسل والبخل والجبن ومن الهرم وأن أرد إلى أرذل العمر ومن فتنة الدجال وعذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات

اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر

اللهم يا جامع الشتات ويا مخرج النبات ويا محيي العظام الرفات ويا مجيب الدعوات ويا قاضي الحاجات ويا مفرج الكربات ويا سامع الأصوات ويا فاتح خزائن الكرامات ويا مالك حوائج جميع المخلوقات نسألك رزقا واسعا وقلبا خاشعا ونفسا مطمئنة وسعادة لا تزول

اللهم إني أسألك باسمك الفتاح أن تفتح لي من خزائنك التي لا تنفد وأسألك باسمك الرزاق أن تكتب لي من الرزق ما يكفيني وأهلي وأسألك باسمك الجواد أن تعطيني ما يعينني على مصاعب الدنيا وأنت أكرم الأكرمين

ربنا آتنا رزقا حلالا طيبا مباركا من عندك وقنا مسألة غيرك واقض عنا الدين وقنا غلبته وأن نمد أيدينا لسواك

اللهم اجعل رغبتي في مسألتي مثل رغبة أوليائك ورهبتي مثل رهباتهم واستعملني في مرضاتك عملا لا أترك معه شيئا من دينك

اللهم هذه حاجتي فأعظم فيها رغبتي وأظهر فيها عذري ولقني فيها حجتي وعاف في جسدي

اللهم من أصبح له ثقة أو رجاء غيرك فقد أصبحت وأنت ثقتي ورجائي في الأمور كلها فاقض لي خيرها عاجله وآجله ونجني من مضلات الفتن برحمتك يا أرحم الراحمين

اللهم يا محسن قد جاءك المسيء وقد أمرت يا محسن بالتجاوز عن المسيء فأنت المحسن وأنا المسيء فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك فأنت بالإحسان معروف أنلني معروفك وأغنني به عن معروف من سواك يا أرحم الراحمين

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين اللهم فرج كربتي وآنس وحدتي واقض حاجتي وحوائج أمة محمد صلى الله عليه وسلم

اللهم وفقني في كل مراحل حياتي واغفر لي ذنوبي واجعل لي بعد كل ضيق مخرجا يا أرحم الراحمين

اللهم إني أسألك إيمانا دائما وعلما نافعا ويقينا صادقا ودينا قيما وعافية من كل بلية والغنى عن الناس

اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات وتقبل مني الخير وخواتمه وأوله وآخره والدرجات العلى من الجنة

اللهم لا تجعل لي حاجة إلى أحد من شرار خلقك فإن جعلت لي حاجة فاجعلها إلى أحسنهم خلقا وأسخاهم نفسا

اللهم إني أبرأ من الحول والقوة إلا بك وأدرأ بنفسي عن التوكل على غيرك فأمدني بمددك وسابغ عفوك ومزيد فضلك في أمور الدين والدنيا والآخرة