بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

بدافع الانتقام.. عامل يقتل رئيسته في العمل وابنها المراهق

المتهم والضحية
المتهم والضحية

جريمة قتل مروعة، في أحد ولايات الهند، حيث دخل عامل في متجر ملابس إلى مقر إقامة صاحب عمله في منطقة لاجبات ناجار وقتل زوجته وهي أيضا مديرته كما تخلص من ابنهم المراهق.
ووفق لموقع "The Times Of India"، كانت الأسرة تدير متجرًا للملابس يعمل فيه المتهم ويدعى موكيش، الذي تخلص من السيدة وابنها، وتمكن من الفرار من المدينة بعد الجريمة ولكن تم القبض عليه في قطار محاولا الهرب خارج الولاية.

وأوضحت الشرطة الهندية أن المتهم نهب المنزل أيضًا قبل خروجه، وأرجع الجريمة لاحقًا إلى نوبة غضب نتجت عن توبيخ تلقاه من المرأة بسبب سلفة قدرها 45 ألف روبية كان قد أخذها منها، بالإضافة إلى غيابه المتكرر عن العمل، إلا أن الشرطة قالت إنها لم تتأكد بعد من الدافع، وستستجوبه بعد وصوله إلى دلهي في وقت متأخر من يوم الخميس.

وتم التعرف على الضحيتين وهما روتشيكا سيواني (42 عامًا) وابنها كريش (14 عامًا)، ووقعت جريمتا القتل حوالي الساعة 7:30 مساءً، واكتُشفتا بعد أكثر من ساعتين.

وفي الساعة 9.43 مساءً يوم الأربعاء تلقت الشرطة مكالمة من كولديب سيواني (44)، تفيد بأن زوجته روتشيكا وابنه كريش لم يستجيبا للمكالمات.

وكان الزوج ارسل عامل لديه ليطمئن على أسرته ويبلغه، ورأى العامل بقع دماء عند البوابة وعلى الدرج، فأبلغ كولديب لما شاهدته موضحاً أن الهاتف يرن داخل المنزل، وهرع كولديب إلى المنزل وظل يطرق الباب دون استجابة، وتم إبلاغ الشرطة.

اقتحمت الشرطة البوابة ووجدت جثة روشيكا في إحدى الغرف، وجثة الولد في الحمام، كانا قد تعرضا لهجوم بأداة حادة، وأصيبا بجروح بالغة في الرقبة.

وأضاف أن الحادثة اكتشفت حوالي الساعة التاسعة والنصف مساء، وأشار الجيران أنهم لم يسمعوا أي شيء غير عادي أثناء الاعتداء.

تسجيلات الكاميرات أكدت خروج المتهم من منزل الضحية

وبدأت الشرطة بمراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة في المنطقة، وفي إحدى الكاميرات، رصدوا موكيش خارجًا من المبنى.

أثار هذا الشكوك، فأرسلت الشرطة تنبيهًا بين الولايات، وسرعان ما ألقت شرطة ولاية أوتار براديش القبض على موكيش أثناء محاولته الفرار على متن قطار.

وصرحت الشرطة بتسجيل قضية قتل، ووفقًا لمصادر الشرطة، ادعى المتهم أنه أخذ سلفة من العمل قدرها 45 ألف روبية لحاجته المالية، وأعطته روتشيكا المبلغ، لكنه بدأ يأخذ إجازات وتوقف عن الرد على مكالماتها. 

وفي النهاية، تمكنت من التواصل معه عبر موظف، ووافق على إعادة السلفة، إلا أنه استشاط غضبًا بسبب توبيخ امرأة له.

وقال المصدر إنه توجه إلى منزل روتشيكا، الذي يقع في الطابق الأرضي، وضغط على الجرس، وسمحت له بالدخول ظنًّا منها أنه جاء ليتحدث عن سبب عدم قدومه إلى المتجر، وأضاف المصدر: "لم يمنحها أي فرصة، وبدأ بمهاجمتها بأداة حادة".

سمع الابن، العائد من حصة تدريب الكريكيت، صراخ والدته، فحاول إنقاذها، لكنه هوجم هو الآخر، وحاول الاختباء في الحمام، لكن موكيش تمكن منه. 
ولم يُعثر على أداة الجريمة بعد، وتحقق الشرطة فيما إذا كان موكيش قد قطع سلك كاميرا المراقبة قبل دخوله، بعد الجريمة، هرع إلى محطة القطار.