بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

زراعة شجرة البرقوق.. مشروع مثمر يتطلب عناية دقيقة لتحقيق أفضل إنتاجية

بوابة الوفد الإلكترونية

تُعد زراعة شجرة البرقوق من المشاريع الزراعية المجدية، إذ تنتج ثمارًا غنية بالعصير والعناصر الغذائية المفيدة. ولضمان محصول عالي الجودة، يتطلب الأمر مراعاة عدد من الشروط البيئية والفنية المتعلقة بالتربة، والطقس، وطرق العناية.

الظروف المثالية لنمو البرقوق

تنمو أشجار البرقوق بشكل أفضل في التربة الطينية جيدة التصريف، مع تعرضها لأشعة الشمس المباشرة طوال اليوم. وتُعتبر التربة ذات درجة حموضة تتراوح بين 5.5 و6.5 مثالية لنجاح الزراعة. كما أن الطقس المعتدل والرطوبة المتوازنة يلعبان دورًا حاسمًا في تحديد جودة الثمار وكميتها.

ويُفضّل البدء بزراعة الشتلات خلال فصل الشتاء، حيث تكون الشجرة في فترة سكون مما يساعد في تثبيت الجذور. وينصح باستخدام الشتلات ذات الجذور العارية بدلًا من المزروعة في أوعية زراعية لتسهيل تأقلمها مع التربة.

التقليم والعناية الموسمية

يجب تجنب تقليم الأشجار في الشتاء لتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض.

يُستحب تقليم الأشجار الصغيرة خلال الربيع لتشكيل بنية قوية.

أما تقليم الصيف، فيهدف إلى إزالة الأخشاب التالفة وتحفيز نضج الثمار.

التسميد والعناية بالتربة

تحتاج أشجار البرقوق إلى تسميد عضوي منتظم، ويفضل استخدام روث الحيوانات المتحلل جيدًا في فصل الخريف. أما في حال زراعة الأشجار داخل أصص أو أوعية كبيرة، فيُنصح باستخدام تربة غنية بالمواد العضوية لتجنب جفاف النبات في الأجواء الحارة.

التحديات وطرق الوقاية

تواجه زراعة البرقوق تحديات مناخية تشمل:

الجفاف الشديد الذي قد يؤدي إلى تساقط البراعم قبل نضجها.

الرطوبة الزائدة التي ترفع احتمالية الإصابة بالعفن البني.

ولتقليل الخسائر:

يجب إزالة الثمار المصابة أو المتساقطة أولًا بأول.

يمكن استخدام غطاء من الصوف الزراعي لحماية الأشجار من الصقيع في الليالي الباردة.

تمثل زراعة شجرة البرقوق استثمارًا واعدًا، شريطة اتباع الأسس العلمية في الزراعة والري والتقليم، مما يضمن إنتاجًا وفيرًا وجودة عالية تلبي احتياجات السوق والمستهلكين.