بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تقرير أممي يكشف تفاصيل معاناة الشعب السوداني بسبب الحرب

السودان
السودان

ذكر تقرير أممي، اليوم الخميس، أن الحرب في السودان تسببت بنزوح أكثر من 10 ملايين شخص داخلياً.

وأضاف :"نحو ألف شخص من ولاية شمال دارفور يفرون يوميا إلى تشاد بسبب الحرب".

وأشار التقرير :"أكثر من 800 ألف سوداني عادوا إلى البلاد بعد سيطرة الجيش على ولايتي الجزيرة والخرطوم".

 وفي سياقٍ مُتصل، قال تيدروس إدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية، إن الأمراض في السودان تنتشر بسرعة، والمرافق الصحية خارج الخدمة، أو تقدم رعاية محدودة.

اقرأ أيضًا:  صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضًا: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

 

 وأضاف: "نحتاج إلى تمويل عاجل من أجل السودان ونسعى إلى ضمان حصول الناس على الرعاية الصحية التي يحتاجونها".

 وأكمل أدهانوم: "على العالم ألا ينسى السودان، فالصراع المستمر تسبب في نزوح أعداد أكبر من أي أزمة أخرى في العالم".

 ويأمل الشعب السوداني أن تتوقف الحرب قريبًا في البلاد حتى ينعم بالأمن والاستقرار بعد سنوات من التطاحن الأهلي.

 ودعت المجموعة الرباعية التي تضم مصر مع باقي شركائها في أمريكا والإمارات والسعودية طرفي الصراع لإنهاء النزاع والاحتكام للمنطق والعقل في حل الأزمة.

 وتنال مصر نصيب الأسد من الإشادة السودانية، وعبّر السودانيون عن تقديرهم لدور جيرانهم الشماليين في جهود إنهاء الحرب.

 وفي هذا السياق، رحبت القوى المدنية السودانية بدعوة المجموعة الرباعية طرفي الصراع بوقف الأعمال العدائية من أجل الجلوس على مائدة المفاوضات بهدف إنهاء الحرب، الأمر الذي يكفل إعادة الأمن والاستقرار للسودان.

 وكان الداعية السوداني محمد هاشم الحكيم لفت الأنظار خلال الأيام الماضية، وذلك بعد حديثه عن رؤية نبوية تُبشره بنهاية الحرب في السودان وضرورة التفاوض بين طرفي القتال.

 وانتشر مقطع مصور يُوثق خطبة الجمعة التي ألقاها الحكيم في مسجدٍ بالسودان، وقال الحكيم من على المنبر إنه رأى في منامه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يُحدثه عن أحوال البلاد.

 وقال الحكيم في سرده لرؤياه في المنام: "الرسول كان يجلس في بيتٍ جميل، وكان حوله جمع غفير ممن يرتدون الجلباب السوداني".

 وأضاف: "جلست بجوار الرسول وأخبرني أن الحرب انتهت"، وحينها تعالى صوت تكبير الحضور تهليلاً ببشرى النبي الأمين.

 وشدد الحكيم على أن الرسول أوصاه بنقل رسالة إلى الجيش والدعم السريع بضرورة الجلوس للتفاوض فيما بينهما.

 واختتم الداعية السوداني فكرته بالتضرع إلى الله والتوسل إليه بأن يهب البلاد من يجمع شمل أهل السودان ويحقن الدماء.