سعر الجنيه الإسترليني أمام الجنيه المصري اليوم الخميس

شهد سعر الجنيه الإسترليني استقرارًا أمام الجنيه المصري في تعاملات اليوم الخميس 3 يوليو 2025، داخل البنوك العاملة بالسوق المحلية. حيث سجل في البنك المركزي المصري 67.51 جنيه للشراء و67.71 جنيه للبيع.
وتتيح البنوك المصرية تحديثًا لحظيًا لأسعار صرف العملات، مما يمنح العملاء فرصة لمقارنة الأسعار واختيار أفضل العروض المتاحة لشراء أو بيع الجنيه الإسترليني.
وفيما يلي أسعار صرف الجنيه الإسترليني في أبرز البنوك المصرية:
البنك الأهلي المصري
الشراء: 66.96 جنيه
البيع: 67.94 جنيه
بنك مصر
الشراء: 67.00 جنيه
البيع: 67.94 جنيه
بنك الإسكندرية
الشراء: 67.22 جنيه
البيع: 67.93 جنيه
البنك التجاري الدولي (CIB)
الشراء: 67.00 جنيه
البيع: 67.94 جنيه
بنك القاهرة
الشراء: 67.00 جنيه
البيع: 67.94 جنيه
مصرف أبو ظبي الإسلامي
الشراء: 67.88 جنيه
البيع: 68.11 جنيه
ويعكس هذا الاستقرار في أسعار الصرف ثباتاً نسبياً في سوق العملات خلال تعاملات اليوم، دون تغييرات ملحوظة مقارنة بالأيام الماضية.
منذ عقود، احتفظ الدولار الأميركي بمكانته كعملة الاحتياط الأولى في العالم، ورمز للقوة الاقتصادية والسياسية للولايات المتحدة. لكن مع بداية عام 2025، بدأت هذه الصورة المتماسكة تتصدع، في ظل تقلبات حادة أثارت قلق الأسواق وأربكت التوقعات الاقتصادية.
تزامن هذا التحول اللافت مع سياسات اقتصادية وتجارية مثيرة للجدل تنتهجها الإدارة الأميركية، ما دفع كثيراً من المستثمرين إلى إعادة النظر في مدى الاعتماد على الدولار كملاذ آمن.
في الوقت نفسه، ظهرت بوادر تغيير في موازين القوى المالية العالمية، وسط منافسة متزايدة من عملات كبرى وأصول بديلة بدأت تستقطب الاهتمام.
هذا التراجع المفاجئ، الذي يُعد من بين الأسوأ في تاريخ الدولار الحديث، يطرح تساؤلات عميقة حول مستقبل العملة الأميركية، ومكانتها في النظام النقدي الدولي.
فما العوامل التي تقف وراء هذا الأداء الضعيف؟ وهل يُعد الأمر عارضاً أم مؤشراً على تحول أعمق في المشهد الاقتصادي العالمي؟
أسوأ أداء
يشير تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إلى تسجيل الدولار أسوأ نصف عام منذ سنة 1973، في ظل دفع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية والاقتصادية المستثمرين العالميين إلى إعادة النظر في تعرضهم للعملة المهيمنة في العالم.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة مقابل سلة من ست عملات أخرى تشمل الجنيه الإسترليني واليورو والين، بأكثر من 10 بالمئة حتى الآن في عام 2025، وهي أسوأ بداية للعام منذ نهاية نظام بريتون وودز المدعوم بالذهب.
ونقلت الصحيفة عن استراتيجي العملات الأجنبية في بنك آي إن جي، فرانسيسكو بيسول، قوله: "لقد أصبح الدولار بمثابة كبش فداء لسياسات ترامب غير المتوقعة".
وأضاف أن حرب الرسوم الجمركية التي يشنها الرئيس الأميركي ، واحتياجات الاقتراض الهائلة في الولايات المتحدة، والمخاوف بشأن استقلال مجلس الاحتياطي الفيدرالي، قوضت جاذبية الدولار كملاذ آمن للمستثمرين.