تحويل معامل التحاليل للعمل بالذكاء الاصطناعي في قصر العيني

كشف الدكتور عمر عزام، وكيل كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، عن خطة تحويل معامل التحاليل للعمل بالذكاء الاصطناعي في مستشفيات قصر العيني.
وأوضح وكيل طب قصر العيني، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أنهم بدأوا بالفعل تحويل المعامل للعمل أتوماتيكيا بالكامل على أن يقتصر دور الفنيين على مهام بسيطة للغاية.
ولفت وكيل طب قصر العيني إلى أن المعامل ستحتوي على عدد قليل جدا من الفنيين لوجود أكثر من 60 تحليل ما زال يتم إجراؤها يدويًا حتى الآن في العالم كله لذا لابد من وجود الفني.
ولفت وكيل طب قصر العيني إلى العمل على توعية الأساتذة الكبار بأهمية الذكاء الاصطناعي لأنه أصبح أمرًا واقعًا، ويجب أن يدركوا أنه يساعدهم ويسهل عليهم مهام عملهم.
ونبه وكيل طب قصر العيني بأن الذكاء الاصطناعي بدأ منذ أكثر من 50 سنة دون أن ندرك ذلك، حتى أصبح أمرًا واقعًا وعالمًا كبيرًا دون أن يكون لنا مكانًا به، لكن الدولة أدركت ذلك خلال الفترة الأخيرة وبدأت جهودا حثيثة للاهتمام به.
إدخال الذكاء الاصطناعي في طب قصر العيني
وأضاف وكيل طب قصر العيني أن وزارة التعليم العالي أطلقت الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، ثم استراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي، وتوجه الاهتمام بالضرورة إليه في كلية الطب.
ولفت وكيل طب قصر العيني إلى أنهم لاحظوا أن قطاع الطلاب والأطباء الشباب على دراية بالذكاء الاصطناعي، أكثر من الأساتذة الكبار، لذا وجه الدكتور حسام صلاح عميد الكلية، بإنشاء مكتب الذكاء الاصطناعي للاستعانة بالمختصين.
وأكد وكيل طب قصر العيني إجراء الفاعليات لزيادة الوعي بشأن الذكاء الاصطناعي، باستهداف الطلاب والأطباء الشباب والأساتذة. مشيرًا إلى الانتهاء من تدريب الطلاب والأطباء الشباب، حتى أصبح هناك مئات الطلاب والهيئة المعاونة ممن يعملون بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتابع وكيل طب قصر العيني أنهم بدأوا رفع الوعي لدى الفئة الأكبر، قائلا: "وجدنا نوعين، أحدهما مستخدم جيد للذكاء الاصطناعي دون ابتكار، والأخرى فئة تظن أن الذكاء الاصطناعي جاء ليقضي على الطب ويقتله".
وشدد وكيل طب قصر العيني على الاهتمام الكبير بالابتكار في الذكاء الاصطناعي وهو أمر مهم جدا، لذلك دشنوا لائحة داخلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي، لمحاسبة المستخدم وحماية المعلومات وحماية قصر العيني والطبيب الذي سيجري البحث.
وأكد وكيل طب قصر العيني أن الذكاء الاصطناعي لن يقتل الطب، وهذا هو الخطأ الذي يقع فيه أساتذة الذكاء الاصطناعي، لأن وظيفة الذكاء الاصطناعي هي مساعدة الطبيب وتسهيل مهمته، وليس استبداله.