بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

شخصية معروفة تسعى للصلح

محاولات لمّ شمل داكوتا جونسون وكريس مارتن بعد انفصالهما المفاجئ

كريس مارتن وجونسون
كريس مارتن وجونسون

بعد 8 سنوات من علاقة حب بدت للكثيرين وكأنها مستقرة وقوية، فاجأ الثنائي الأمريكي الشهير داكوتا جونسون وكريس مارتن الجميع بإعلان انفصالهما مطلع يونيو الجاري، في خطوة وصفها المقربون بأنها "صادمة" خاصة لجونسون التي بدت متأثرة بشدة.

لكن القصة لم تنتهِ بعد، فهناك شخصية مؤثرة لم تفقد الأمل في لمّ شمل الثنائي، وهي والدة داكوتا، النجمة الأمريكية المخضرمة ميلاني جريفيث، التي تسعى جاهدًة، وبهدوء، لإصلاح ما أفسدته الخلافات.

قلب أم لا يعرف الاستسلام


وأكدت مصادر مقربة لموقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن ميلاني، البالغة من العمر 67 عامًا، تعتبر انفصال ابنتها عن مغني فرقة "كولدبلاي" البريطاني كريس مارتن "خطأ فادح"، وتبذل كل ما في وسعها خلف الكواليس لمساعدتهما على العودة لبعضهما البعض.

وأوضح المصدر ذاته أن ميلاني كانت دائمًا تشعر بعلاقة قريبة تجاه كريس، بل وتعتبره بمثابة "ابن آخر" لها، مشددًا على أن دافعها الأساسي هو حبها الكبير لابنتها ورغبتها في أن تجد الاستقرار العاطفي.

ورغم التوقعات السابقة بخطوبة رسمية بين جونسون، البالعة من العمر 35 عامًا، ومارتن، صاحب الـ 48 عامًا، فإن العلاقة لم تخلو من المشاكل المتكررة، بحسب المقربين، وهو ما أدى في النهاية إلى قرار الانفصال.

ورغم قوة العلاقة بين جونسون وأبناء مارتن من زوجته السابقة جوينيث بالترو، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لتجاوز الخلافات التي طفت على السطح في الأشهر الأخيرة.

ساهم جدول أعمال مارتن المزدحم بجولاته الموسيقية مع فرقة كولدبلاي، والتي شملت عروضًا في لاس فيجاس ودنفر وإل باسو مؤخرًا، إلى جانب الترويج المكثف لجونسون لفيلمها الكوميدي الرومانسي الجديد "Materialists"، في خلق مسافة ملموسة بين الطرفين.

الفيلم الذي تشارك فيه إلى جانب النجمين كريس إيفانز وبيدرو باسكال، صدر وسط أجواء الانفصال، وحقق حتى الآن 24 مليون دولار في أمريكا الشمالية، و7 ملايين دولار عالميًا.

محاولات استثنائية للم الشمل


وبحسب المصادر، لجأت ميلاني إلى أصدقائها في مجال العلاج النفسي والعلاقات الزوجية، وخاصة في منطقة ماليبو الشهيرة، لإقناع الثنائي باللجوء إلى معالج متخصص يعتمد أساليب "الطاقة الروحية" لفك الخلافات وتجاوز الأزمات العاطفية المتوارثة.

ورغم تخوف ميلاني من الظهور بمظهر الأم المتسلطة، فإنها تؤكد أن ما يحركها هو الحب الحقيقي لابنتها، لا السيطرة أو التدخل غير المبرر.

في النهاية، يبدو أن الأيام المقبلة وحدها ستكشف ما إذا كانت جهود ميلاني ستثمر عن عودة داكوتا جونسون وكريس مارتن لبعضهما البعض، أم أن الانفصال سيظل القرار النهائي في قصة حبهما التي شغلت وسائل الإعلام والجمهور لسنوات.