الأسرار الخفية وراء زفاف الملياردير جيف بيزوس والإعلامية لورين سانشيز

وسط أضواء الإعلام وعدسات الكاميرات، احتفل الملياردير جيف بيزوس وخطيبته السابقة، الإعلامية والمذيعة لورين سانشيز، بزفافهما الفخم الذي وُصف بـ"زفاف القرن"، إلا أن ما لم تلتقطه الكاميرات حمل في طياته قصصاً وكواليس أثارت الكثير من التساؤلات.

أبناء في قلب الحدث

 لم يكن حفل الزفاف الذي أقيم في جزيرة سان جورجيو ماجوري الساحرة بمدينة البندقية الإيطالية، لم يكن مجرد احتفال بالحب، بل كان مناسبة عائلية بامتياز. 

وحرصت لورين سانشيز على أن يكون أبناؤها الثلاثة في قلب الحدث، حيث رافقها نجلاها نيكو وإيفان إلى ممر الزفاف، بينما أدت ابنتها إيلا دور وصيفة الشرف. 

كما شارك أبناء جيف بيزوس الأربعة، ومن بينهم بريستون البالغ 25 عاماً، في إلقاء كلمات مؤثرة خلال الاحتفالات.

حفل مُرهق وضيوف مستاؤون

رغم الصور الفخمة التي تناقلتها وسائل الإعلام، إلا أن مصادر مقربة من الحفل كشفت عن معاناة الضيوف من الإجهاد الشديد بسبب حرارة الطقس وصعوبة التنقل في البندقية عبر القوارب. 

وأرهق هذا التحدي اللوجستي الضيوف، الذين كان من بينهم نخبة من المشاهير مثل توم برادي، كيم وكارداشيان، وأورلاندو بلوم، الذين استمروا في الاحتفال حتى ساعات الصباح الأولى داخل أروقة فندق جريتي بالاس الشهير.

من بين الحضور، أثار تواجد رجل الأعمال النافذ آري إيمانويل الكثير من الجدل، واعتبر البعض دعوته إلى الحفل "صفعة في وجه" زوج لورين الأول، باتريك وايتسيل، الذي تجمعه علاقة متوترة بإيمانويل رغم سنوات الشراكة السابقة في إدارة وكالة WME للمواهب.

شهر عسل خارج المألوف

أما ما بعد الزفاف، فكان مفاجئاً للجميع. بدلاً من رحلة رومانسية تقليدية، قرر بيزوس وسانشيز الاكتفاء بجولة بحرية عائلية حول سواحل كرواتيا برفقة أطفالهما السبعة من العلاقات السابقة، في خطوة اعتبرها البعض استراحة عائلية لتعويض ضغوط الزفاف، فيما رآها آخرون خروجاً صريحاً عن الأعراف الرومانسية المعتادة.

إطلالات لافتة وانتقادات حادة

لم تخلُ المناسبة من الإطلالات اللافتة، إذ اختارت لورين فساتين بتوقيع أشهر دور الأزياء، من بينها Schiaparelli وDolce & Gabbana. 

أما بيزوس، الذي ارتدى بدلة من تصميم D&G، فلم يسلم من الانتقادات الحادة التي طالت ذوقه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفها البعض بأنها من أسوأ البدلات التي شاهدها عالم الموضة.

رغم كل ذلك، يبقى زفاف بيزوس وسانشيز حديث العالم، ليس فقط بسبب مظاهره الباذخة، بل لما كشفه من علاقات متشابكة ورسائل مبطنة تؤكد أن خلف كل صورة مثالية، هناك دائماً قصة أخرى لا ترويها الكاميرات.