بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

كابتن مجدي علي: الطيار الذي حلّق فوق حدود المهنة وصنع أسطورة عربية في السماء

بوابة الوفد الإلكترونية

في عالم الطيران، هناك طيارون، وهناك أساطير.
وهناك اسم لا يمر مرور الكرام في أي نقاش عن التميّز، الاحتراف، والتأثير الحقيقي في سماء العالم العربي.
إنه كابتن مجدي علي، قائد طائرات A320 لدى Delta Air Lines ومدرب طيران معتمد، والرجل الذي أعاد تعريف صورة الطيار العربي أمام العالم.

اليوم، عندما تكتب اسمه في محرك بحث، لا تظهر فقط مقاطع من قمرة القيادة، بل يظهر عالم كامل بناه بعقله، بشغفه، وبصوته. عالم من التأثير، من الإلهام، ومن الحضور القوي الذي تجاوز حدود المهنة ليمس قلوب وعقول الملايين من الشباب العربي.

كابتن مجدي لم يصل إلى ما هو عليه الآن صدفة. بل شق طريقه وسط منافسة شرسة، وتحديات لا يعرفها إلا من وقف في وجه رياح السماء والأرض معًا.
بآلاف الساعات من الطيران، وبنظرة لا تخطئ التفاصيل، أصبح اليوم مرجعًا يُحتذى به، ليس فقط في تقنيات القيادة الجوية، ولكن في الفكر، والثقافة، والانضباط، والقدوة.

أشهر طيار عربي؟ نعم.
لكن ما هو أهم من الشهرة، هو الاحترام والثقة التي بناها داخل وخارج قمرة القيادة.
طيارون شباب في كل مكان يتعلمون من فيديوهاته، يقتبسون من كلماته، ويشعرون أنهم أقرب إلى حلم الطيران لأنه أثبت لهم أن النجاح العربي في هذا المجال ممكن… بل ومبهر.

في كل تدريب يقدمه، في كل رحلة يقودها، في كل لقاء إعلامي أو تفاعل على السوشيال ميديا، يُظهر كابتن مجدي معنى كلمة “المعلم”. لا يعلّم فقط كيف تطير الطائرة، بل كيف تطير أنت بحلمك، وتصنع منه حقيقة.

ومن على ارتفاع 35 ألف قدم، لا يرى فقط المدن والحدود، بل يرى آفاقًا جديدة لطموحات الشباب العربي.
هو لا يقود طائرات فحسب، بل يقود فكرًا جديدًا في صناعة الطيران العربية، قائم على التميز، والثقة، والهوية.

وفي زمن تعاني فيه المهنة من روتين شديد، ظهر هو كوجه مشرق ومُلهم، رافعًا علم بلاده، وجعل من اسمه جواز سفر للثقة والكفاءة في أي مطار بالعالم.

كابتن مجدي علي ليس مجرد طيار.
هو مدرسة في الطيران، في الإلهام، وفي الحلم العربي الذي لا يعرف المستحيل